responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 50  صفحه : 158

السابع عشر من ربيع الاول ، وهو اليوم الذي ولد فيه رسول الله 9 ، واليوم السابع والعشرون من رجب ، وهو اليوم الذي بعث فيه رسول الله 9 ، واليوم الخامس والعشرون من ذي القعدة ، وهو اليوم الذي دحيت فيه الارض ، واليوم الثامن عشر من ذي الحجة وهو [ يوم ] الغدير [١]

٤٨ ـ عم [٢] شا : ابن قولويه عن الكليني [٣] ، عن الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشاء ، عن خيران الا سباطي قال : قدمت على أبي الحسن علي بن محمد 8 المدينة ، فقال لي : ما خبر الواثق عندك؟ قلت : جعلت فداك خلفته في عافية أنا من أقرب الناس عهدا به عهدي به منذ عشرة أيام ، فقال لي : إن أهل المدينة يقولون إنه مات فلما قال إن الناس يقولون إنه مات علمت أنه يعني نفسه ، ثم قال لي : مافعل جعفر؟ قلت : تركته أسوء الناس حالا في السجن ، قال : فقال لي : إنه صاحب الامر ثم قال : ما فعل ابن الزيات؟ قلت : الناس معه والامر أمره فقال : أما إنه شؤم عليه.

قال : ثم إنه سكت وقال : لا بد أن يجري مقادير الله وأحكامه ، ياخيران مات الواثق وقد قعد المتوكل جعفر ، وقد قتل ابن الزيات ، قلت : متى جعلت فداك؟ قال : بعد خروجك بستة أيام [٤]

٤٩ ـ كا : الحسين بن الحسن الحسيني عن يعقوب بن ياسر قال : كان المتوكل يقول : ويحكم قد أعياني أمر ابن الرضا وجهدت أن يشرب معي وينادمني فامتنع فامتنع ، وجهدت أن آخذ فرصة في هذا المعنى ، فلم أجدها ، فقالوا له : فان لم تجد من ابن الرضا ما تريده في هذه الحالة فهذا أخوه موسى قصاف عزاف [٥] يأكل


[١]راجع مناقب آل أبى طالب ج ٤ ص ٤١٧.
[٢]اعلام الورى ص ٣٤١.
[٣]الكافى ج ١ ص ٤٩٨.
[٤]الارشادص ٣٠٩.
[٥]أى مقيم في الاكل والشرب لعاب بالملاهى كالعود والطنبور ، وقدكان ; كذلك كان يكنى بأبى جعفر ويلقب بالمبرقع لانه كان أرخى على وجهه برقعا وهو أول من

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 50  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست