responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 95

قوله تعالى : ولم آخذك عند عزتك أي لم أعذبك عند غفلتك ، بل وعظتك و نبهتك وحذرتك. وقوله : وهو قوله إلى قوله : من دابة ليس في التوحيد ولا يبعد كونه كلام علي بن إبراهيم.

١٥ ـ فس : «والذي قدر فهدى» قال : قدر الاشياء في التقدير الاول ثم هدى إليها من يشاء. «ص ٧٢١»

١٦ ـ ج : روي أنه سئل أمير المؤمنين 7 عن القضاء والقدر ، فقال : لا تقولوا : وكلهم الله إلى أنفسهم فتوهنوه ، ولا تقولوا : جبرهم [١] على المعاصي فتظلموه ، ولكن قولوا : الخير بتوفيق الله ، والشر بخذلان الله ، وكل سابق في علم الله. «ص ١١٠»

١٧ ـ قال الرضا 7 : ثمانية أشياء لا تكون إلا بقضاء الله وقدره : النوم ، و اليقظة ، والقوة ، والضعف ، والصحة ، والمرض ، والموت ، والحياة. [٢]

١٨ ـ وقال النبي 9 : يقول الله عزوجل : من لم يرض بقضائي ، ولم يشكر لنعمائي ، ولم يصبر على بلائي ، فليتخذ ربا سوائي. [٣]

١٩ ـ ج : روي عن علي بن محمد العسكري 8 في رسالته إلى أهل الاهواز في نفي الجبر والتفويض أنه قال : روي عن أمير المؤمنين 7 : أنه سأله رجل بعد انصرافه من الشام فقال : يا أمير المؤمنين أخبرنا عن خروجنا إلى الشام أبقضاء وقدر؟ فقال له أمير المؤمنين : نعم يا شيخ ما علوتم تعلة ولا هبطتم بطن واد إلا بقضاء من الله وقدره; فقال الرجل : عند الله أحتسب عنائي والله ما أرى لي من الاجر شيئا.

فقال علي 7 : بلى فقد عظم الله لكم الاجر في مسيركم وأنتم ذاهبون ، وعلى منصرفكم وأنتم منقلبون ، ولم تكونوا في شئ من حالاتكم مكرهين؟ [٤] فقال الرجل : وكيف لا نكون مضطرين والقضاء والقدر ساقانا وعنهما كان مسيرنا؟ فقال أمير المؤمنين


[١]في المصدر : اجبرهم. م
[٢]لم نجده في الاحتجاج. م
[٣]لم نجده ايضا فيه. م
[٤]في المصدر : من حالاتكم مكرهين ولا اليه مضطرين. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست