responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 9

١١ ـ وسئل الصادق 7 عن قول الله عزوجل : «وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون» قال : مستطيعون للاخذ بما امروا به ، والترك لما نهوا عنه ، وبذلك ابتلوا. [١]

١٢ ـ وقال أبوجعفر 7 : في التوراة مكتوب مسطور : يا موسى إني خلقتك واصطفيتك وقويتك ، [٢] وأمرتك بطاعتي ، ونهيتك عن معصيتي ، فإن أطعتني أعنتك على طاعتي وإن عصيتني لم أعنك على معصيتي ، ولي المنة عليك في طاعتك ، ولي الحجة عليك في معصيتك. «ص ٧٢ ـ ٧٣»

١٣ ـ فس : في رواية أبي الجارود[٣] قوله : «كما بدأكم تعودون فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة» قال : خلقهم حين خلقهم مؤمنا وكافرا وشقيا وسعيدا ، و كذلك يعودون يوم القيامة مهتد وضال ، يقول : إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون ; وهم القدرية الذين يقولون : لا قدر ، ويزعمون أنهم قادرون على الهدى والضلالة ، وذلك إليهم إن شاؤوا اهتدوا ، وإن شاؤوا ضلوا ، وهم مجوس هذه الامة ، وكذب أعداء الله المشية والقدرة لله «كما بدأكم تعودون» من خلقه الله شقيا يوم خلقه كذلك يعود إليه ، [٤] ومن خلقه سعيدا يوم خلقه كذلك يعود إليه سعيدا ، قال رسول الله 9 : الشقي من شقى في بطن امه ، والسعيد من سعد في بطن امه. «ص ٢١٤» ١٤ ـ ل : الفامي وابن مسرور ، عن ابن بطة ، عن الصفار ، ومحمد بن علي بن محبوب ، [٥] عن ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن أبي عبدالله 7 قال : الناس في القدر على ثلاثة أوجه : رجل زعم أن الله عز وجل أجبر الناس على المعاصي فهذا قد ظلم الله عزوجل في حكمه وهو كافر ، ورجل يزعم أن الامر


[١]سيأتي الحديث مسندا عن الصادق 7 تحت رقم ٤١ و ٥٦.
[٢]في الاصل : وهديتك وقويتك وفى آخر الحديث : في معصيتك لى.
[٣]في تفسير القمى بعد ذلك : عن أبي جعفر 7. م
[٤]وفيه ايضا : يعود اليه شقيا. م
[٥]في التوحيد بعد ذلك : ومحمد بن حسين بن عبدالعزيز ، عن ابن عيسى. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست