responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 8

منهم في التسمية ، لان المرجئة مشتق من الارجاء ، وهو التأخير[١] بل هم الذين أخروا الاعمال ولم يعتقدوا من فرائض الايمان. ثم قال : إن المعتزلة لها من الزلات الفظيعة ما يكثر تعداده وقد صنف ابن الراوندي كتاب فضائحهم فأورد فيه جملا من اعتقاداتهم و آراء شيوخهم مما ينافر العقول ويضاد شريعة الرسول وقد وردت الاخبار بذمهم عن أهل البيت : ولعنهم جعفر بن محمد الصادق 7 فقال : لعن الله المعتزلة أرادت أن توحدت فألحدت ورامت أن ترفع التشبيه فأثبتت.

٩ ـ ل : محمد بن علي بن بشار القزويني ، عن المظفر بن أحمد ، وعلي بن محمد بن سليمان ، عن علي بن جعفر البغدادي ، عن جعفر بن محمد بن مالك الكوفي ، عن الحسن ابن راشد ، عن علي بن سالم ، عن أبيه قال : قال أبوعبدالله جعفر بن محمد الصادق 7 : أدنى ما يخرج به الرجل من الايمان أن يجلس إلى غال ويستمع إلى حديثه ويصدقه على قوله ، إن أبي حدثني عن أبيه عن جده : أن رسول الله 9 قال : صنفان منأمتي لا نصيب لهما في الاسلام : الغلاة والقدرية.

١٠ ـ عد : اعتقادنا في الاستطاعة ما قاله موسى بن جعفر 7 حين قيل له : أيكون العبد مستطيعا؟ قال : نعم بعد أربع خصال : أن يكون مخلي السرب ، صحيح الجسم ، سليم الجوارح ، له سبب وارد من الله عزوجل ، فإذا تمت هذه فهو مستطيع فقيل له : مثل أي شئ ، فقال : يكون الرجل مخلى السرب ، صحيح الجسم ، سليم الجوارح لا يقدر أن يزني إلا أن يرى امرأة فإذا وجد المرأة فإما أن يعصم فيمتنع كما امتنع يوسف ، وإما أن يخلي بينه وبينها فيزني وهو زان ولم يطع الله بإكراه ، ولم يعص بغلبة. [٢]


[١]قال في الكنز بعد ذلك ص ٥٠ : يقال لمن أخر أمرا : أرجأت الامر يا رجل ، فأنت مرجئ قال الله : «أرجه وأخاه» أى أخره ، وقال تعالى : «وآخرون مرجون لامر الله» أى مؤخرون إلى مشيته ، وأما الرجاء فانما يقال : منه رجوت فأنا راج ، فيجب أن تكون الشيعة راجية لا المرجئة والمرجئة هم الذين أخروا الاعمال ، ولم يعتقدوا من فرائض الايمان ، وقد لعنهم النبى فيما وردت به الاخبار. انتهى. ثم ذكر الحديث المتقدم.
[٢]سيوافيك الحديث مسندا عن الرضا 7 تحت رقم ٥٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست