نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 5 صفحه : 60
الموقد للنار هو المطفئ لها؟ فانقطعوا ولم يردوا جوابا. «ص ٩٧»
ومن الحكايات أن جماعة من اليهود اجتمعوا إلى أبي بحر الخاقاني فقالوا له : ما معناه أنت سلطان عادل منصف ، ومن المسلمين في بلدك المجبرة وهم الذين يعولون عليهم في الاقوال والافعال ، وهم يشهدون لنا أننا لا نقدر على الاسلام ولا الايمان ، فكيف تأخذ الجزية من قوم لا يقدرون على الاسلام ولا الايمان؟! فجمع المجبرة وقال لهم : ما تقولون فيما قد ذكره اليهود من احتجاجهم عليكم؟ فقالوا : كذا نقول : إنهم لا يقدرون على الاسلام والايمان. فطالبهم بالدليل على قولهم فلم يقدروا عليه فنفاهم. «ص ٩٧»
ومن الحكايات المذكورة في ذلك ما روي عن القاسم بن زياد الدمشقي أنه قال : كنت في حرس عمر بن عبدالعزيز فدخل غيلان فقال : يا عمر : إن أهل الشام يزعمون أن المعاصي قضاء الله ، وأنك تقول ذلك ; فقال : ويحك يا غيلان! أولست تراني أسمي مظالم بني مروان ظلما وأردها أفتراني اسمي قضاء الله ظلما وأرده؟. «ص ٩٨» أقول : أورد السيد في الطرائف فصلا مشبعا في الرد على المجبرة تركنا إيراده لئلا يطول الكتاب مع كونه خارجا عن مقصودنا فمن أراد الاطلاع عليه فليراجع إلى الكتاب المذكور ; وقد مر خبر الحسين بن خالد في ذلك في باب نفي التشبيه. [١]
١١١ ـ وقال الكراجكي في كنز الفوائد : قال الصادق 9 لزرارة بن أعين : يا زرارة أعطيك جملة في القضاء والقدر؟ قال : نعم جعلت فداك ، قال : إذا كان يوم القيامة وجمع الله الخلائق سألهم عما عهد إليهم ولم يسألهم عما قضى عليهم. «ص ١٧١»
١١٢ ـ وروي عن محمد بن أحمد بن شاذان القمي ، عن الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن أيوب بن نوح ، عن الرضا ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : خمسة لا تطفئ
نيرانهم ، ولا تموت أبدانهم : رجل أشرك ، ورجل عق والديه ، ورجل سعى بأخيه إلى السلطان فقتله ، ورجل قتل نفسا بغير نفس ، ورجل أذنب وحمل ذنبه على الله عزوجل. «ص ٢٠٢»