responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 47

بيان : قوله : لا أعود لهم مريضا أي للقائلين بالاستطاعة من الشيعة فعرف 7 أن مراده مطلق القائلين بالاستطاعة ، فرد عليه بأن ما نفيته هو ما ينسب إلى زرارة موافقا لمذهب التفويض ، بل الحق الامر بين الامرين كما مر ، وهذا هو معنى الخبر ، لا ما حمله عليه الصدوق رحمه الله سابقا.

٧٣ ـ يف : روى جماعة من علماء الاسلام ، عن نبيهم 9 أنه قال : لعنت القدرية على لسان سبعين نبيا ; قيل : ومن القدرية يا رسول الله؟ فقال : قوم يزعمون أن الله سبحانه قدر عليهم المعاصي وعذبهم عليها. «ص ٩٧ ـ ٩٨»

٧٤ ـ وروى صاحب الفائق وغيره من علماء الاسلام ، عن محمد بن علي المكي بإسناده قال : إن رجلا قدم على النبي 9 فقال له رسول الله 9 : أخبرني بأعجب

شئ رأيت ، قال رأيت قوما ينكحون أمهاتهم وبناتهم وأخواتهم فإذا قيل لهم : لم تفعلون ذلك؟ قالوا : قضاء الله تعالى علينا وقدره ; فقال النبي 9 : سيكون من أمتي أقوام يقولون مثل مقالتهم ، أولئك مجوس أمتي «ص ٩٨»

٧٥ ـ وروى صاحب الفائق وغيره ، عن جابر بن عبدالله ، عن النبي 9 أنه قال : يكون في آخر الزمان قوم يعملون المعاصي ، ويقولون : إن الله قد قدرها عليهم ، الراد عليهم كشاهر سيفه في سبيل الله. «ص ٩٨»

٧٦ ـ كش : محمد بن مسعود ، عن عبدالله بن محمد بن خالد ، عن الوشاء ، عن ابن خداش ، [١] عن علي بن إسماعيل ، عن ربعي ، عن الهيثم بن حفص العطار ، عن حمزة ابن حمران قال : قلت لابي عبدالله 7 : يقول زرارة : إن الله عزوجل لم يكلف العباد إلا ما يطيقون ، وإنهم لم يعملوا إلا إن يشاء الله ويريد ويقضي ، قال : هو والله الحق ، ودخل علينا صاحب الزطي ، فقال له : يا ميسر ألست على هذا؟ قال : على أي شئ


[١]بكسر الخاء المعجمة كما في تقريب ابن حجر وضوابط الاسماء للطريحى رحمه الله ، واسمه عبدالله بن خداش أبوخداش المهرى ، قال النجاشى : ضعيف جدا وفى مذهبه ارتفاع انتهى. وحكى الكشى عن محمد بن مسعود أنه قال : قال أبومحمد عبدالله بن محمد بن خالد : أبوخداش عبدالله بن خداش المهرى ـ ومهر محلة بالبصرة ـ وهو ثقة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست