responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 303

١١ ـ سن : عدة من أصحابنا ، عن علي بن أسباط ، عن جميل بن دراج ، عن زرارة ، عن أبي جعفر 7 قال : إن الله تبارك وتعالى ليمن على قوم وما فيهم خير فيحتج الله عليهم فيلزمهم الحجة. «ص ٢٧٧»

١٢ ـ سن : ابن محبوب ، عن سيف بن عميرة ، وعبدالعزيز العبدي ، وعبدالله ابن أبي يعقور ، عن أبي عبدالله 7 قال : أبى الله أن يعرف باطلا حقا ، أبى الله أن يجعل الحق في قلب المؤمن باطلا ، لا شك فيه ، وأبى الله أن يجعل الباطل في قلب الكافر المخالف حقا ، لا شك فيه ، ولو لم يجعل هذا هكذا ما عرف حق من باطل. «ص ٢٧٧»

١٣ ـ ل : الحسن بن محمد السكوني ، عن محمد بن عبدالله الحضرمي ، عن إبراهيم ابن أبي معاوية ، عن أبيه ، عن الاعمش ، عن ابن ظبيان قال ، أتي عمر بامرأة مجنونة قد فجرت ، فأمر برجمها ، فمروا بها على علي بن أبي طالب 7 ، فقال : ما هذه؟ قالوا : مجنونة فجرت فأمر بها عمر أن ترجم ; قال : لا تعجلوا ، فأتى عمر فقال له : أما علمت أن القلم رفع عن ثلاث : عن الصبي حتى يحتلم ، وعن المجنون حيت يفيق ، وعن النائم حتى يستيقظ؟. «ج ١ ص ٤٦»

١٤ ـ يد ، ل : العطار ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن حماد ، عن حريز ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله 9 : رفع عن امتي تسعة. الخطاء ، والنسيان ، وما اكرهوا عليه ، وما لا يعلمون ، وما لا يطيقون ، وما اضطروا إليه ، والحسد ، والطيرة والتفكر في الوسوسة في الخلق ما لم ينطق بشفة. «ص ٣٦٤» «ج ٢ ص ٤٤» بيان : المراد بالرفع في أكثرها رفع المؤاخذة والعقاب ، وفي بعضها يحتمل رفع التأثير ، وفي بعضها النهي أيضا ، فأما اختصاص رفع الخطاء والنسيان بهذه الامة فلعله لكون سائر الامم مؤاخذين بهما إذا كان مباديهما باختيارهم ، على أنه يحتمل أن يكون المراد اختصاص المجموع ، فلا ينافي اشتراك البعض.

وأما ما اكرهوا عليه فلعله كان يلزمهم تحمل المشاق العظيمة فيما اكرهوا عليه ، وقد وسع الله على هذه الامة بتوسيع دائرة التقية. وأما ما لا يعلمون فرفع

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست