responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 291

٥ ـ كنز : قوله تعالى : «يطوف عليهم ولدان مخلدون» عن أمير المؤمنين 7 أنه قال : الولدان أولاد أهل الدنيا ، لم يكن لهم حسنات فيثابون عليها ، ولا سيئات فيعاقبون عليها فانزلوا هذه المنزلة.

٦ ـ وعن النبي 9 أنه سئل عن أطفال المشركين ، فقال : خدم أهل الجنة على صورة الولدان خلقوا لخدمة أهل الجنة.

٧ ـ يد : الحسين بن يحيى بن ضريس ، عن أبيه ، عن محمد بن عمارة السكري ، عن إبراهيم بن عاصم ، عن عبدالله بن هارون الكرخي ، عن أحمد بن عبدالله بن يزيد ، عن أبيه يزيد بن سلام ، عن أبيه سلام بن عبيد الله ، عن أخيه عبدالله بن سلام مولى رسول الله 9 أنه قال : سألت رسول الله 9 فقلت : أخبرني أيعذب الله عزوجل خلقا بلا حجة؟ قال : معاذ الله! قلت : فأولاد المشركين في الجنة أم في النار؟ فقال : الله تبارك وتعالى أولى بهم إنه إذا كان يوم القيامة ـ وساق الحديث إلى أن قال ـ : فيأمر الله عزوجل نارا يقال له : الفلق ، أشد شئ في نار جهنم عذابا ، فتخرج من مكانها سوداء مظلمة بالسلاسل والاغلال ، فيأمرها الله عزوجل أن تنفخ في وجوه الخلائق نفخة ، فتنفخ فمن شدة نفختها تنقطع السماء ، وتنطمس النجوم ، وتجمد البحار ، وتزول الجبال ، وتظلم الابصار ، وتضع الحوامل حملها ، وتشيب الولدان من هولها يوم القيامة ; فيأمر الله تعالى أطفال المشركين أن يلقوا أنفسهم في تلك النار ; فمن سبق له في علم الله عزوجل أن يكون سعيدا ألقى نفسه فيها فكانت عليه بردا وسلاما كما كانت على إبراهيم 7 ، ومن سبق له في علم الله تعالى أن يكون شقيا امتنع فلم يلق نفسه في النار فيأمر الله تعالى النار فتلتقطه لتركه أمر الله وامتناعه من الدخول فيها فيكون تبعا لآبائه في جهنم. [١] «ص ٣٩٩ ـ ٤٠١»

٨ ـ كا : العدة ، عن سهل ، عن غير واحد رفعه أنه سئل عن الاطفال فقال : إذا كان يوم القيامة جمعهم الله وأجج نارا[٢] وأمرهم أن يطرحوا أنفسهم فيها ، فمن كان في


[١]للحديث تتمة ما نقلت بتمامها. م
[٢]في المصدر : واجج لهم نارا. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست