responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 279

والاقرع[١] من الرجال فلا ترى رجلا به قرع إلا وجدته همازا ، لمازا ، مشاءا بالنميمة علينا ; والمفصص[٢] بالخضرة من الرجال فلا ترى منهم أحدا ـ وهم كثيرون ـ إ وجدته يلقانا بوجه ويستدبرنا بآخر ، يبتغي لنا الغوائل;[٣] والمنبوذ من الرجال ، فلا تلقى منهم أحدا إلا وجدته لنا عدوا ، مضلا ، مبينا ; والابرص من الرجال فلا تلقى منهم أحدا إلا وجدته يرصد لنا المراصد ويقعد لنا ولشيعتنا مقعدا ليضلنا بزعمه عن سواء السبيل ; والمجذوم ، وهم حصب جهنم هم لها واردون ; والمنكوح فلا ترى منهم أحدا إلا وجدته يتغنى بهجائنا ويؤلب علينا ; وأهل مدينة تدعى «سجستان» هم لنا أهل عداوة ونصب وهم شر الخلق والخليقة ، عليهم من العذاب ما على فرعون وهامان و قارون ; وأهل مدينة تدعى «الري» هم أعداء الله ، وأعداء رسوله ، وأعداء أهل بيته ، يرون حرب أهل بيت رسول الله 9 جهادا ، ومالهم مغنما ، ولهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا والآخرة ولهم عذاب مقيم ; وأهل مدينة تدعى «الموصل» وهم شر من على وجه الارض ; وأهل مدينة تسمى «الزوراء» تبنى في أخر الزمان ، يستشفون بدمائنا ويتقربون ببغضنا ، يوالون في عداوتنا ، ويرون حربنا فرضا ، وقتالنا حتما. يا بني فاحذر هؤلاء ثم احذرهم ، فإنه لا يخلو إثنان منهم بواحد من أهلك إلا هموا بقتله. واللفظ لتميم من أول الحديث إلى آخره. «ج ٢ ص ٩٤ ـ ٩٥»

بيان : قوله 7 : مؤلبا أي يجمع الناس علينا بالعداوة والظلم. والحلكوك بالضم والفتح : الشديد السواد. والمفصص بالخضرة : هو الذي يكون عينه أزرق كالفص ، كما مر في الخبر ، والفص أيضا حدقة العين ، وفي بعض النسخ بالضادين المعجمتين وهو تصحيف. والمنبوذ : ولد الزنا. والزوراء بغداد. ثم اعلم أنه لا يبعد أن يكون


[١]الاقرع : من سقط شعر رأسه.
[٢]في النسخ المطبوعة ذكر ثلاثة عشر صنفا بخذف قوله : والمفصص بالخضرة إلى قوله : و الابرص ، وليس في آخرها جملة ; واللفظ لتميم من اول الحديث إلى آخره. م
[٣]جمع الغائلة : الداهية. الفساد. المهلكة. الشر
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست