نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 5 صفحه : 216
١ ـ شى : عن الوشاء بإسناد له يرسله إلى أبي عبدالله 7 قال : والله لتمحصن والله لتميزن ، والله لتغربلن حتى لا يبقى منكم إلا الاندر؟ قلت : وما الاندر قال : البيدر ، وهو أن يدخل الرجل قبة[١] الطعام يطين عليه ثم يخرجه ، وقد تأكل بعضه فلا يزال ينقيه ، ثم يكن عليه يخرجه حتى يفعل ذلك ثلاث مرات حتى يبقى ما لا يضره شئ.
بيان : قال الفيروز آبادي : الاندر : البيدر ، أو كدس القمح.
٢ ـ شى : عن زرارة ، وحمران ، ومحمد بن مسلم ، عن أبي جعفر وأبي عبدالله 8 عن قوله : «ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين» قال : لا تسلطهم علينا فتفتنهم بنا.
٣ ـ كش : خلف بن حمار ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، عن الحسين ابن الحسن قال : قلت لابي الحسن الرضا 7 : إني تركت ابن قياما[٢] من أعدى خلق الله لك ; قال : ذلك شر له؟ قلت ما أعجب ما أسمع منك عجلت فداك! قال : أعجب من ذلك إبليس ، كان في جوار الله عزوجل في القرب منه فأمره فأبى وتعزز وكان من الكافرين ، فأملى الله له ، والله ما عذب الله بشئ أشد من الاملاء ، والله ياحسين ما عذبهم الله بشئ أشد من الاملاء. [٣]
٤ ـ يد : أبي ، عن أحمد بن إدريس ، عن الاشعري ، عن محمد بن السندي ، عن علي ابن الحكم ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله 7 قال : ما من قبض ولا بسط إلا ولله فيه المن أو الابتلاء. [٤] «ص ٣٦٤ ـ ٣٦٥»
٥ ـ يد : أبي ، عن علي بن إبراهيم ، عن اليقطيني ، عن يونس ، عن الطيار ، عن أبي عبدالله 7 قال : ما من قبض ولا بسط إلا والله فيه مشية وقضاء وابتلاء. «ص ٣٦٥»
سن : أبي عن يونس مثله. «ص ٢٧٩»
[١]في نسخة : بيته. [٢]هو الحسين بن قياما الواقفى ، كان يجحد أبا الحسن الرضا 7. [٣]الاملاء : الامهال وعدم التعجيل في العقوبة. [٤]في نسخة : والابتلاء.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 5 صفحه : 216