نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 5 صفحه : 200
ينصركم من بعده»؟ فقال : إذا فعل العبد ما أمره الله عزوجل به من الطاعة كان فعله وفقا لامر الله عزوجل وسمي العبد به موفقا ، وإذا أراد العبد أن يدخل في شئ من معاصى الله فحال الله تبارك وتعالى بينه وبين تلك المعصية فتركها كان تركه لها بتوفيق الله تعالى ، ومتى خلي بينه وبين المعصية فلم يحل بينه وبينها حتى يرتكبها فقد خذله ولم ينصره ولم يوفقه. «ص ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ص ١١»
٢٢ ـ يد ، مع ، ن : ابن عبدوس ، عن ابن قتيبة ، عن حمدان بن سليمان قال : سألت أبا الحسن علي بن موسى الرضا 7[١] عن قول الله عزوجل : «فمن يرد الله أنيهديه يشرح صدره للاسلام» قال : من يرد الله أن يهديه بإيمانه في الدنيا إلى جنته و دار كرامته في الآخرة يشرح صدره للتسليم لله والثقة به والسكون إلى ما وعده من ثوابه حتى يطمئن إليه ، ومن يرد أن يضله عن جنته ودار كرامته في الآخرة لكفره به و عصيانه له في الدنيا يجعل صدره ضيقا حرجا حتى يشك في كفره ويضطرب من اعتقاده قلبه حتى يصير كأنما يصعد في السماء ، كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون. «ص ٢٢٤ ص ٤٧ ـ ٤٨ ص ٧٥»
ج : مرسلا عنه 7 مثله. «ص ٢٢٤»
٢٣ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الحسن بن فضال ، عن ثعلبة ، عن زرارة ، عن عبدالخالق بن عبد ربه ، عن أبي عبدالله 7 في قوله عزوجل : «ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا» فقال : قد يكون ضيقا وله منفذ يسمع منه ويبصر ، والحرج هو الملتأم الذي لا منفذ له يسمع به ولا يبصر منه. «ص ٤٧»
٢٤ ـ م ، ج : بالاسناد إلى أبي محمد 7 قال في قوله تعالى : «ختم الله على قلوبهموعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم» : أي وسمها بسمة[٢] يعرفها من يشاء من ملائكته إذا نظروا إليها بأنهم الذين لا يؤمنون ، وعلى سمعهم كذلك بسمات وعلى أبصارهم غشاوة ، وذلك أنهم لما أعرضوا عن النظر فيما كلفوه وقصروا فيما
[١]في التوحيد والمعاني : سألت ابا الحسن على بن موسى الرضا 7 بنيسابور. م [٢]السمة كعدة : العلامة وأثر الكى ، والجمع سمات ، اى جعل له علامة يعرف بها من يشاء.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 5 صفحه : 200