responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 198

١٥ ـ فس : محمد بن عبدالله ، عن موسى بن عمران ، عن النوفلي ، عن السكوني قال ، جاء رجل إلى أبي عبدالله جعفر بن محمد صلوات الله عليه وأنما عنده؟ فقال : يا بن رسول الله «إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى يعظكم لعلكم تذكرون» وقوله : «أمر ربى أن لا تعبدوا إلا إياه» فقال : نعم ليس لله في عباده أمر إلا العدل والاحسان ، فالدعاء من الله عام ، والهدى خاص ، مثل قوله : «يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم» ولم يقل : ويهدي جميع من دعاه[١] إلى صراط مستقيم. «ص ٣٦٤»

١٦ ـ لى : أبي ، عن علي بن محمد بن قتيبة ، عن حمدان بن سليمان عن نوح بن شعيب ، عن ابن بزيع ، عن صالح بن عقبة ، عن علقمة بن محمد الحضرمي ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : قال الله جل جلاله :

عبادي كلكم ضال إلا من هديته ، وكلكم فقير إلا من أغنيته ، وكلكم مذنب إلا من عصمته. «ص ٦١»

١٧ ـ ب : ابن سعد ، [٢] عن الازدي ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن الله تبارك و تعالى إذا أراد بعبد خيرا أخذ بعنقه فأدخله في هذا الامر إدخالا. «ص ١٧»

١٨ ـ ب : اليقطيني ، عن نباتة بن محمد ، عن أبي عبدالله 7 قال : سمعته يقول : إن الله تبارك وتعالى إذا أراد بعبد خيرا وكل به ملكا فأخذه بعضده فأدخله [٣] في هذا الامر. ص ٢١ ـ ٢٢

١٩ ـ ب : هارون ، عن ابن صدقة ، عن أبي عبدالله 7 أنه قال : كونوا دعاة الناس بأعمالكم ، ولا تكونوا دعاة بألسنتكم ; فإن الامر ليس حيث يذهب إليه الناس إنه من اخذ ميثاقه أنه منا فليس بخارج منا ولو ضربنا خيشومه بالسيف ، ومن لم يكن منا ثم حبونا [٤] له الدنيا لم يحبنا. «ص ٣٧ ـ ٣٨»


[١]في المصدر : جميع من دعا. م
[٢]لم نجد الحديث في المصدر بهذا السند ، وفيه : عنه ، عن بكر بن محمد ، عن أبي عبدالله 7. م
[٣]في نسخة من المصدر : فيدخله. م
[٤]الحبوة : العطية.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست