نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 5 صفحه : 196
عد : اعتقادنا في الفطرة والهداية أن الله عزوجل فطر جميع الخلق على التوحيد وذلك قوله عزوجل : فطرة الله التي فطر الناس عليها.
٢ ـ وقال : الصادق 7 في قول الله عزوجل : «وما كان الله ليضل قوما بعدإذ هديهم حتى يبين لهم ما يتقون» قال : حتى يعرفهم ما يرضيه وما يسخطه.
٣ ـ وقال في قوله عزوجل : «فألهمها فجورها وتقويها» قال : بين لها ما تأتي وما تترك. [١]
٤ ـ وقال [٢] في قوله عزوجل : «إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا» قال : عرفناه إما آخذا وإما تاركا.
٥ ـ وفي قوله عزوجل : «وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى» قال : وهم يعرفون.
٦ ـ وسئل[٣] عن قوله الله عزوجل : «وهديناه النجدين» قال : نجد الخير ونجد الشر.
٧ ـ وقال 7 : ما حجب الله علمه عن العباد فهو موضوع عنهم.
٨ ـ وقال 7 : إن الله احتج على الناس بما آتاهم وعرفهم. «ص ٧٢»
٩ ـ ما : الحسين بن إبراهيم القزويني ، عن محمد بن وهبان ، [٤] عن أحمد بن إبراهيم عن الحسن بن علي الزعفراني ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله 7 في قول الله عزوجل : «وهديناه النجدين» قال : نجد الخير والشر. [٥] «ص ٥٩»
[١]في المصدر : وما تترك من المعاصى. م [٢]في المصدر : وقال تعالى : «انا هديناه» الاية. م [٣]في المصدر : وسئل عن الصادق 7. م [٤]بفتح الواو وسكون الهاء ، ترجمه النجاشى في ص ٢٨٢ من رجاله وقال : إنه ثقة من أصحابنا ، واضح الرواية ، قليل التخليط ، له كتب إه. [٥]النجد : المكان الغليظ الرفيع ، وقوله : «هديناه النجدين» مثل لطريقى الحق والباطل في الاعتقاد ، والصدق والكذب في المقال ، والجميل والقبيل في الفعال ، قال الراغب في المفردات.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 5 صفحه : 196