نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 5 صفحه : 122
٦٧ ـ سن : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله 7 قال : المشية محدثة. ص «٢٤٥»
٦٨ ـ سن : أبي ، عن يونس ، عن أبي الحسن الرضا 7 قال : قلت : لا يكون إلا ما شاء الله وأراد وقدر وقضى ، [١] قلت : فما معنى شاء؟ قال : ابتداء الفعل ، قلت : فما معنى أراد؟ قال : الثبوت عليه ، قلت : فما معنى قدر؟ قال : تقدير الشئ من طوله و عرضه ، قلت : فما معنى قضى؟ قال : إذا قضى أمضاه فذلك الذي لا مرد له. ص «٢٤٤» بيان : ابتداء الفعل أي أول الكتابة في اللوح ، أو أول ما يحصل من جانب الفاعل ويصدر عنه مما يؤدي إلى وجود المعلول.
٦٩ ـ سن : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن إسحاق قال : قال أبوالحسن 7 ليونس مولى علي بن يقطين : يايونس لا تتكلم بالقدر ، قال : إني لا أتكلم بالقدر و لكن أقول : لا يكون إلا ما أراد الله وشاء وقضى وقدر ، فقال : ليس هكذا أقول ، ولكن أقول : لا يكون إلا ما شاء الله وأراد وقدر وقضى ; ثم قال : أتدري ما المشية ; فقال : لا ، فقال : همه بالشئ ; أو تدري ما أراد؟ قال : لا ، قال : إتمامه على المشية ، فقال : أو تدري ما قدر؟ قال : لا ، قال : هو الهندسة من الطول والعرض والبقاء. ثم قال : إن الله إذا شاء شيئا أراده ، وإذا أراد قدره ، وإذا قدره قضاه ، وإذا قضاه أمضاه ; يا يونس إن القدرية لم يقولوا بقول الله : «وما تشاؤن إلا أن يشاء الله» ولا قالوا بقول أهل الجنة : «الحمد لله الذي هدينا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدينا الله» ولا قالوا بقول أهل النار : «ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين» ولا قالوا بقول إبليس : «رب بما أغويتني» ولا قالوا بقول نوح : «ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون» ثم قال : قال الله : يابن آدم بمشيتي كنت أنت الذي تشاء ، وبقوتي أديت إلي فرائضي ، وبنعمتي قويت على معصيتي ، وجعلتك سميعا بصيرا قويا ، فما أصابك من حسنة فمني ، وما أصابك من سيئة فمن نفسك ، وذلك إني لا أسأل عما أفعل وهم يسألون ، ثم قال : قد نظمت لك كل شئ تريده. «ص ٢٤٤ ـ ٢٤٥»
[١]في المصدر : واراد وقضى ، فقال : لا يكون الا ما شاء الله واراد وقدر وقضى ، قال : قلت اه. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 5 صفحه : 122