responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 49  صفحه : 91

يقدر عليها ، ولامد رجليه بين يدي جليس له قط ، ولا اتكأ بين يدي جليس له قط ، ولارأيته شتم أحدا من مواليه ومماليكه قط ، ولارأيته تفل قط ، ولا رأيته يقهقه في ضحكه قط ، بل كان ضحكه التبسم.

وكان إذا خلا ونصبت مائدته أجلس معه على مائدته مماليكه حتى البواب والسائس ، وكان 7 قليل النوم بالليل ، كثير السهر ، يحيي أكثر لياليه من أولها إلى الصبح ، وكان كثير الصيام فلا يفوته صيام ثلاثة أيام في الشهر ، و يقول : ذلك صوم الدهر ، وكان 7 كثير المعروف والصدقة في السر ، وأكثر ذلك يكون منه في الليالي المظلمة ، فمن زعم أنه رأى مثله في فضله فلا تصدقوه [١] ٥ ـ ن : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن الهروي قال : جئت إلى باب الدار التي حبس فيها الرضا 7 بسرخس وقد قيد فاستأذنت عليه السجان فقال : لاسبيل لكم إليه ، فقلت : ولم؟ قال : لانه ربما صلى في يومه وليلته ألف ركعة وإنما ينفتل من صلاته ساعة في صدر النهار ، وقبل الزوال ، وعند اصفرار الشمس فهو في هذه الاوقات قاعد في مصلاه يناجي ربه ، قال : فقلت له : فاطلب لي في هذه الاوقات إذنا عليه ، فاستأذن لي عليه فدخلت عليه وهو قاعد في مصلاه متفكر الخبر [٢].

التهذيب : الحسين بن سعيد ، عن سليمان الجعفري قال : رأيت أبا الحسن الرضا 7 يصلي في جبة خز.

[ ٧ ـ ن : تميم بن عبدالله ، عن أبيه ] [٣] عن أحمد بن علي الانصارى قال : سمعت رجاء بن أبي الضحاك يقول : بعثني المأمون في إشخاص علي بن موسى الرضا 7 من المدينة وأمرني أن آخذ به على طريق البصرة والاهواز وفارس ، ولا آخذ به


[١]نفس المصدر ج ٢ ص ١٨٤.
[٢]عيون أخبار الرضا ج ٢ ص ١٨٤
[٣]هذا هو الصحيح بقرينة سائر الاسانيد ، ومطابقته للمصدر ، وفى نسخة الكمبانى : «الهمدانى ، عن أحمد بن على الانصارى» وهو سهو وتخليط.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 49  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست