responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 49  صفحه : 55

وتظهر بالنهار ، فربما عزوا الموضع على الدواب التي تقطع ثلاثين فرسخا في ليلة لايعرف شئ من الدواب يصير صبرها ، فيو قرون أحمالهم ويخرجون ، فاذا النمل خرجت في الطلب فلا تلحق شيئا إلا قطعته تشبه بالريح من سرعتها وربما شغلوهم باللحم تتخذلها إذا لحقتهم يطرح لها في الطريق وإلا إن لحقتهم قطعتهم ودوابهم [١].

٦٦ ـ يج : روي عن صفوان بن يحيى قال : كنت مع الرضا 7 بالمدينة فمر مع قوم بقاعد فقال : هذا إمام الرافضة ، فقلت له 7 : أما سمعت بما قال هذا القاعد؟ قال : نعم ، إنه مؤمن مستكمل الايمان فلما كان بالليل دعا عليه فاحترق دكانه ونهب السراق ما بقي من متاعه فرأيت من الغدبين يدي أبي الحسن خاضعا مستكينا فأمر له بشئ ثم قال : ياصفوان أما إنه مؤمن مستكمل الايمان ومايصلحه غير مارأيت [٢].

٦٧ ـ يج : روي عن محمد بن زيد الرازي قال : كنت في خدمة الرضا 7 لما جعله المأمون ولي عهده ، فأتاه رجل من الخوارج في كفه مدية مسمومة ، وقد قال لاصحابه : والله لآتين هذا الذي يزعم أنه ابن رسول الله ، وقد دخل لهذا الطاغية فيما دخل ، فأسأله عن حجته ، فان كان له حجة وإلا أرحت الناس منه.

فأتاه واستأذن عليه ، فأذن له فقال له أبوالحسن : اجيبك عن مسألتك على شريطة تفي لي بها ، فقال : وما هذه الشريطة؟ قال : إن أجبتك بجواب يقنعك وترضاه تكسر الذي في كمك وترمي به ، فبقي الخارجي متحيرا وأخرج المدية وكسرها.

ثم قال : أخبرني عن دخولك لهذا الطاغية فيما دخلت له ، وهم عندك كفار؟ وأنت ابن رسول الله ماحملك على هذا؟ فقال أبوالحسن : أرأيتك هؤلاء أكفر عندك أم عزيز مصر وأهل مملكته ، أليس هؤلاء على حال يزعمون أنهم موحدون واولئك لم يوحدوا الله ولم يعرفوه؟ يوسف بن يعقوب نبي ابن نبي قال للعزيز :


[١]الخرائج والجرائح ص ٢٠٧.
[٢]لم نجده في المصدر المطبوع.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 49  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست