نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 49 صفحه : 310
أخي بأن أعيش ليومك ، فقد كان في بقائك أمل ، وأغلظ علي من ذلك وأشد أن الناس يقولون أني سقيتك سما وأنا إلى الله من ذلك برئ ثم خرج المأمون من عنده ومات الرضا 7 فحضره المأمون قبل أن يحفر قبره وأمر أن يحفر له إلى جانب أبيه ثم أقبل علينا فقال : حدثني صاحب هذا النعش أنه يحفر له قبر فيظهر فيه ماء وسمك ، احفروا فخفروا ، فلما انتهوا إلى اللحد نبع ماء وظهر فيه سمك ثم غاص فدفن فيه الرضا 7[١].
٤ ـ كشف : من دلائل الحميري ، عن معمر بن خلاد ، عن أبي جعفر ـ أو عن رجل ، عن أبي جعفرالشك من أبي علي ـ قال : قال أبوجعفر 7 : يا معمر اركب قلت : إلى أين؟ قال : اركب كمايقال لك قال : فركبت فانتهيت إلى واد ـ أو إلى وهدة الشك من أبي علي ـ فقال لي : قف ههنا فوقفت فأتاني فقلت له : جعلت فداك أين كنت؟ قال دفنت أبي الساعة ، وكان بخراسان [٢].
٢١ ـ عم : روى محمد بن أحمد بن يحيى في كتاب نوادرالحكمة ، عن موسى ابن جعفر ، عن امية بن علي قال : كنت بالمدينة وكنت أختلف إلى أبي جعفر 7 وأبوالحسن 7 بخراسان ، وكان أهل بيته وعمومة أبيه يأتونه ويسلمون عليه ، فدعا يوما الجارية فقال : قولي لهم يتهيأون للمأتم ، فلما تفرقوا قالوا : لاسألناه مأتم من؟ فلما كان من الغد ، فعل مثل ذلك فقالوا : مأتم من؟ قال : مأتم خير من على ظهرها ، فأتانا خبر أبي الحسن بعد ذلك بأيام فاذا هو قدمات في ذلك اليوم.
[١]مقاتل الصالبيين ص ٣٧١ ـ ٣٧٤.
[٢]كشف الغمة ج ٣ ص ٢١٦.
[٣]الخرائج والجرائح ص ٢٣٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 49 صفحه : 310