نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 49 صفحه : 276
الامر فرآكم أهل البيت أولى الناس بأن تؤموا الناس ، ونظرفيكم أهل البيت فرآك أولى الناس بالناس ، فرأى أن يرد هذا الامرإليك والامة تحتاج إلى من يأكل الجشب ويلبس الخشن ، ويركب الحمار ، ويعود المريض ، قال : وكان الرضا 7 متكئا فاستوى جالسا ثم قال : كان يوسف 7 نبيا يلبس أقبية الديباج المزورة بالذهب ويجلس على متكئات آل فرعون ويحكم ، إنما يراد من الامام قسطهوعدله : إذا قال صدق ، إذا حكم عدل ، وإذاوعد أنجز ، إن الله لم يحرم لبوسا ولامطعما ، وتلا «قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق» [١].
٢٧ ـ كش : محمد بن مسعود ، عن أبي علي المحمودي ، عن واصل قال طليت إبا الحسن 7 بالنورة ، فسددت مخرج الماء من الحمام إلى البئر ، ثم جمعت ذلك الماء وتلك النورة وذلك الشعر فشربته كله [٢].
٢٨ ـ تم : سمعت من يذكر طعنا على محمد بن سنان ولعله لم يقف إلا على الطعن عليه ولم يقف على تزكيته والثناء عليه وكذلك يحتمل أكثر الطعون ، فقال شيخنا المعظم المأمون المفيد محمد بن محمد بن النعمان في كتاب كمال شهر رمضان لما ذكر محمد بن سنان ماهذالفظه :
على أن المشهور عن السادة : من الوصف لهذا الرجل خلاف مابه شخينا أتاه ووصفه ، والظاهر من القول ضد ماله به ذكر ، كقول أبي جعفر 7 فيما رواه عبدالله بن الصلت القمي قال : دخلت على أبي جعفر 7 في آخر عمره فسمعته يقول : جزى الله محمد بن سنان عني خيرا فقد وفالي.
وكقوله 7 فيما رواه علي بن الحسين بن داود قال : سمعنا أباجعفر 7 يذكر محمد بن سنان بخير ويقول : 2 برضاي عنه ، فما خالفني ولاخالف أبي قط. هذا مع جلالته في الشيعة ، وعلو شأنه ، ورئاسته ، وعظم قدره ولقائه من الائمة : ثلاثة ، وروايته عنهم ، وكونه بالمحل الرفيع منهم : أبوإبراهيم
[١]الاعراف : ٣٢. راجع كشف الغمة ج ٣ ص ١٤٧.
[٢]رجال الكشى ص ٥١١ تحت الرقم ٥١٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 49 صفحه : 276