نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 49 صفحه : 263
علي بن أبي حمزة على إطفاء نورالله ، حين مضى أبوالحسن 7 فأبى الله إلا أن يتم نوره وقد هداكم الله لامر جهله الناس فاحمدوا الله على ما من عليكم به.
إن جعفرا 7 كان يقول «فمستقر ومستودع» [١] فالمستقر ما ثبت من الايمان والمستودع المعار ، وقد هداكم الله لامر جهله الناس فاحمدوا الله على ما من عليكم به [٢].
٦ ـ ب : الريان بن الصلت قال : قلت للرضا 7 إن العباسي [٣] أخبرني أنك رخصت في سماع الغناء؟ فقال : كذب اللزنديق ، ما هكذا كان إنما سألني عن سماع الغناء فأعلمته أن رجلا أتا أبا جعفر محمد بن علي بن الحسين : فسأله عن سماع الغناء فقال له : أخبرني إذا جمع الله تبارك وتعالى بين الحق والباطل مع أيهما يكون الغناء؟ فقال الرجل : مع الباطل فقال له أبوجعفر : حسبك فقد حكمت على نفسك ، فهكذا كان قولي له [٤].
ن : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن الريان مثله [٥].
٧ ـ ب : الريان قال : دخلت على العباسي يوما فطلب دواة وقرطاسا بالعجلة فقلت : مالك؟ فقال : سمعت من الرضا 7 أشياء أحتاج أن أكتبها لا أنساها فكتبها فما كان بين هذا وبين أن جاءني بعد جمعة في وقت الحر وذلك بمرو ، فقلت : من أين جئت؟ فقال : من عند هذا ، قلت : من عند المأمون؟ قال : لا ، قلت : من عند الفضل بن سهل؟ قال : لا ، من عند هذا ، فقلت : من تعني؟ قال من عند علي بن موسى.