نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 49 صفحه : 155
علي بن موسى بن جعفر وعلي سنة إحدى ومائتين من هجرة صاحب التنزيل جدي 9[١].
٢٧ ـ كا :عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن معمر بن خلاد قال : قال لي أبوالحسن الرضا 7 : قال لي المأمون : يا أبا الحسن لو كتبت إلى بعض من يطيعك في هذه النواحي التي قد فسدت علينا قال قلت له : يا أمير المؤمنين إن وفيت لي وفيت لك إنما دخلت في هذا الامر الذي دخلت فيه على أن لا آمر ولا أنهى ولا اولي ولا أعزل ، وما زادني هذا الامر الذي دخلت فيه في النعمة عندي شيئا ولقد كنت بالمدينة وكتابي ينفذ في المشرق والمغرب ، ولقد كنت أركب حماري وأمر في سكك المدينة وما بها أعز مني ، وما كان بها أحد يسألني حاجة يمكنني قضاؤها له إلا قضيتها له ، فقال لي : أفي بذلك [٢].
٢٨ ـ ن : البيهقي ، عن الصولي ، عن المغيرة بن محمد ، عن هارون القزويني قال : لما جاءتنا بيعة المأمون للرضا 7 بالعهد إلى المدينة خطب بها الناس عبدالجبار بن سعيد بن سليمان المساحقي فقال في آخر خطبته : أتدرون من ولي عهدكم هذا؟ علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي يالب :.
تذييل : قال السيد المرتضى 2 في كتاب تنزيه الانبياء : فان قيل : كيف تولى 7 العهد للمأمون ، وتلك جهة لا يستحق الامامة منها أو ليس هذا إيهاما فيما يتعلق بالدين؟.
قلنا : قد مضى من الكلام في سبب دخول أمير المؤمنين صلوات الله عليه في الشورى ما هو أصل لهذا الباب وجملته أن ذا الحق له أن يتوصل إليه من كل
[١]كشف الغمة ج ٣ ص ١٧٩ و ١٨٠.
[٢]الكافى ج ٨ ص ١٥١.
[٣]عيون أخبار الرضا ج ٢ ص ١٤٥
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 49 صفحه : 155