responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 48  صفحه : 82

عجبت أن يكون هذه العجائب إلا لمثل هذا السيد ، ولقد نظم بعض المتقدمين واقعة شقيق معه في أبيات طويلة اقتصرت على ذكر بعضها فقال :

سل شقيق البلخي عنه وما عا

ين منه وما الذي كان أبصر

قال لما حججت عاينت شخصا

شاحب اللون ناحل الجسم أسمر

سائرا وحده وليس له زاد

فمازلت دائما أتفكر

وتوهمت أنه يسأل الناس

ولم أدر أنه الحج الاكبر

ثم عاينته ونحن نزول

دون فيد على الكثيب الاحمر

يضع الرمل في الاناء ويشربه

فناديته وعقلي محير

اسقني شربة فناولني منه

فعاينته سويقا وسكر

فسألت الحجيج من يك هذا؟

قيل هذا الامام موسى بن جعفر [١]

بيان : قال الفيروزآبادي : الغاشية السؤال يأتونك والزوار والاصدقاء ينتابونك ، وحديدة فوق موخرة الرحل وغشاء القلب والسرج والسيف وغيره ماتغشاه [٢].

وقال : شحب لونه كجمع ونصر وكرم وعنى شحوبا وشحوبة تغير من هزال أو جوع أو سفر [٣] والنحول الهزال.

أقول : رأيت هذه القصة في أصل كتاب محمد بن طلحة مطالب السؤوال [٤] وفي الفصول المهمة [٥] وأوردها ابن شهر آشوب أيضا مع اختصار ، وقال صاحب كشف الغمة وصاحب الفصول المهمة : هذه الحكاية رواها جماعة من أهل التأليف رواها ابن الجوزي في كتابيه « إثارة العزم الساكن إلى أشرف الاماكن » و « كتاب صفة


[١]كشف الغمة ج ٣ ص ٤.
[٢]القاموس ج ٤ ص ٣٧٠.
[٣]نفس المصدر ج ١ ص ٨٥.
[٤]مطالب السؤول ص ٨٣.
[٥]الفصول المهمة ص ٢١٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 48  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست