responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 48  صفحه : 41

عليك السلام ورحمة الله وبركاته أيتها السحابة السامعة المطيعة ، ثم يقول لها : أين تريدين؟ فتقول : أرض كذا فيقول : ألرحمة؟ أو سخط؟ فنقول : لرحمة أو سخط وتمضي ، حتى جاءت سحابة حسنة مضيئة فقالت : السلام عليك ياولي الله وحجته قال : وعليك السلام أيتها السحابة السامعة المطيعة ، أين تريدين؟ فقالت : أرض طالقان فقال : لرحمة أو سخط؟ فقالت : لرحمة فقال لها : احملي ماحملت مودعا في الله فقالت : سمعا وطاعة قال لها : فاستقري باذن الله على وجه الارض فاستقرت ، فأخذ بعض عضدي فأجلسني عليها.

فعند ذلك قلت له : سألتك بالله العظيم وبحق محمد خاتم النبيين وعلي سيد الوصيين والائمة الطاهرين من أنت؟ فقد اعطيت والله أمرا عظيما فقال : ويحك ياعلي بن صالح إن الله لايخلي أرضه من حجة طرفة عين ، إما باطن وإما ظاهر ، أنا حجة الله الظاهرة ، وحجته الباطنة ، أنا حجة الله يوم الوقت المعلوم ، وأنا المؤدي الناطق عن الرسول أنا في وقتي هذا ، موسى بن جعفر ، فذكرت إمامته وإمامة آبائه وأمر السحاب بالطيران ، فطارت ، فوالله ماوجدت ألما ولا فزعت فما كان بأسرع من طرفة العين حتى ألقتني بالطالقان في شارعي الذي فيه أهلي وعقاري سالما في عافية فقتله الرشيد وقال لايسمع بهذا أحد [١].

١٧ ـ ن [٢] لى : ابن الوليد ، عن الصفار وسعد معا ، عن ابن عيسى ، عن الحسن ، عن أخيه ، عن أبيه علي بن يقطين قال : استدعى الرشيد رجلا يبطل به أمر أبي الحسن موسى بن جعفر 8 ويقطعه [٣] ويخجله في المجلس فانتدب له رجل معزم [٤] ، فلما احضرت المائدة عمل ناموسا على الخبز ، فكان


[١]المناقب ج ٣ ص ٤١٨.
[٢]عيون أخبار الرضا «ع» ج ١ ص ٩٥.
[٣]يقطعه بمعنى يسكته عن حجته ويبطلها.
[٤]في الاصل والمصدر نسخ متفاوتة فبعضها « معزم » بالعين المهملة والزاى المعجمة وقد فسر بأنه الرجل الذي عنده العزيمة والرقى ، وبعضها « معزم » كسابقتها الا أنها بالفتح وهى بمعنى من قرئت عليه العزيمة والرقى. وبعضها « مغرم » بالغين المعجمة والراء المهملة

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 48  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست