responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 48  صفحه : 33

كذا وكذا ، حتى نسق على ما أخبرني به أبوعبدالله 7 [١].

وروى هشام بن أحمر أنه ورد تاجر من المغرب ومعه جوار ، فعرضهن على أبي الحسن 7 فلم يختر منهن شيئا وقال : أرنا؟ فقال : عندي اخرى وهي مريضة فقال : ماعليك أن تعرضها ، فأبى فانصرف ثم إنه أرسلني من الغد إليه وقال : قل له : كم غايتك فيها؟ فقال : ما أنقصها من كذا وكذا فقلت : قد أخذتها وهو لك فقال : وهي لك ولكن من الرجل؟ فقلت : رجل من بني هاشم فقال : من أي بني هاشم؟ قلت : ماعندي أكثر من هذا.

فقال : اخبرك عن هذه الوصيفة إني اشتريتها من أقصى المغرب فلقيتني امرأة من أهل الكتاب فقالت : ماهذه الوصيفة معك؟ فقلت اشتريتها لنفسي فقالت : ما ينبغي أن تكون هذه عند مثلك ، إن هذه الجارية ينبغي أن تكون عند خير أهل الارض ، ولا تلبث عنده إلا قليلا حتى تلد منه غلاما مايولد بشرق الارض ، ولا غربها مثله ، يدين له شرق الارض وغربها ، قال : فأتيته بها فلم يلبث إلا قليلا حتى ولدت عليا الرضا 7 [٢].

٣ ـ كش : حمدويه وإبراهيم ابنا نصير ، عن محمد بن عيسى ، عن الوشا ، عن هشام بن الحكم قال : كنت في طريق مكة ، وأنا اريد شراء بعير فمر بي أبوالحسن 7 ، فلما نظرت إليه تناولت رقعة ، فكتبت إليه : جعلت فداك إني اريد شراء هذا البعير فما ترى؟ فنظر إليه فقال : لا أرى في شراءه بأسا ، فان خفت عليه ضعفا فألقمه ، فاشتريته وحملت عليه فلم أر منكرا حتى إذا كنت قريبا من الكوفة في بعض المنازل وعليه حمل ثقيل رمى بنفسه واضطرب للموت ، فذهب الغلمان ينزعون عنه فذكرت الحديث ، فدعوت بلقم [٣] فما ألقوه إلا سبعا حتى


[١]نفس المصدر ج ٣ ص ٤٢.
[٢]المصدر السابق ج ٣ ص ٤٩.
[٣]اللقم واللقيم : مايلقم من طعام ونحوه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 48  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست