responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 48  صفحه : 297

وذكر علماء السير والتواريخ فيما يتعلق بتاريخ المدينة المنورة أن أكثر أصحاب النبي دفنوا في البقيع وذكر القاضي عياض في المدارك أن المدفونين من أصحاب النبي هناك عشرة آلاف ولكن الغالب منهم مخفي الآثار عينا وجهة ، و سبب ذلك أن السابقين لم يعلموا القبور بالكتابة والبناء مضافا إلى أن تمادي الايام يوجب زوال الآثار.

نعم إن من يعرف مرقده من بني هاشم عينا وجهة قبر إبراهيم ابن النبي 9 في بقعة قريبة من البقيع وفيها قبر عثمان بن مظعون من أكابر الصحابة ، وهو أول من دفن في البقيع.

وفيه أيضا قبر أسعد بن زرارة وابن مسعود ورقية وام كلثوم بنات رسول الله 9 وفي الروايات من العامة والخاصة أنه لما توفت رقية ودفنها 9 قال : الحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون.

قال السمهودي : إن الظاهر أن بنات النبي 9 كلهن مدفونات عند عثمان بن مظعون لانه 9 لما وضع حجرا على قبر عثمان قال : بهذا اميز قبر أخي وأدفن معه كل من مات من ولدي.

وروى الدولابي المتوفى سنة ٣١٠ في كتاب الكنى أنه لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأته : هنيئا لك يا أبا السائب الجنة ، وإنه أول من تبعه إبراهيم


قلت : لكنه من عجيب الاحتمال حيث ان المسمين بالمقداد كثيرون ، وليس لنا أن نقول بأن المقبرة المشهورة عندهم لما لم يكن للمقداد بن أسود الكندى فليكن للمقداد بن عبدالله الفاضل السبورى ، مع أن الفاضل المقداد ; كان قاطنا في النجف الاشرف وليس شهروان في طريق النجف الاشرف إلى كربلاء ولا إلى الكاظمية ولا سامراء.

بل الفاضل السيورى قد توفى بالمشهد الغروى النجف الاشرف على ساكنه آلاف الثناء والتحف ضحى نهار الاحد السادس والعشرين من جمادى الاخرة سنة ٨٢٦ هـ ودفن بمقابر المشهد المذكور كما صرح به تلميذه الشيخ حسن بن راشد الحلى. راجع الذريعة ج ١ ص ٤٢٩ و ٣٦٥.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 48  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست