responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 48  صفحه : 21

علي بأني أخبرتك أن يوسف إنما كان ذنبه عند إخوته حتى طرحوه في الجب الحسد له ، حين أخبرهم أنه رأى أحد عشر كوكبا والشمس والقمر وهم له ساجدون وكذلك لابد لهذا الغلام من أن يحسد ، ثم دعا موسى ، وعبدالله ، وإسحاق ، ومحمد والعباس وقال لهم : هذا وصي الاوصياء وعالم علم العلماء ، وشهيد على الاموات والاحياء ثم قال : يايزيد « ستكتب شهادتهم ويسألون » [١].

٣٢ ـ نى : روي عن زرارة بن أعين أنه قال : دخلت على أبي عبدالله 7 وعند يمينه سيد ولده موسى 7 وقدامه مرقد مغطى فقال لي : يازرارة جئني بداود الرقي ، وحمران ، وأبي بصير ، ودخل عليه المفضل بن عمر ، فخرجت فأحضرت من أمرني باحضاره ، ولم تزل الناس يدخلون واحدا إثر واحد ، حتى صرنا في البيت ثلاثين رجلا.

فلما حشد المجلس قال : ياداود اكشف لي عن وجه إسماعيل ، فكشفت عن وجهه فقال أبوعبدالله 7 : ياداود أحي هو أم ميت؟ قال داود : يامولاي هو ميت ، فجعل يعرض ذلك على رجل رجل ، حتى أتى على آخر من في المجلس وكل يقول : هو ميت يامولاي ، فقال : اللهم اشهد ثم أمر بغسله وحنوطه ، و إدراجه في أثوابه.

فلما فرغ منه قال للمفضل : يامفضل احسر عن وجهه ، فحسر عن وجهه فقال : أحي هو أم ميت؟ فقال : ميت قال : اللهم اشهد عليهم ، ثم حمل إلى قبره ، فلما وضع في لحده قال : يا مفضل اكشف عن وجهه وقال للجماعة : أحي أم ميت؟ قلنا له : ميت فقال : اللهم اشهد ، واشهدوا فانه سيرتاب المبطلون ، يريدون إطفاء نور الله بأفواههم ثم أومأ إلى موسى ، والله متم نوره ولو كره المشركون ، ثم حثوا عليه التراب ، ثم أعاد علينا القول فقال : الميت المكفن المحنط المدفون في هذا اللحد من هو؟ قلنا : إسماعيل قال : اللهم اشهد ، ثم أخذ بيد موسى 7 وقال : هو حق ، والحق معه ومنه ، إلى أن يرث الله الارض ومن عليها.


[١]المناقب ج ٣ ص ٤٣٥ والاية في سورة الزخرف الاية : ١٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 48  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست