نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 48 صفحه : 156
أقول : قال السيد ره : لربما كان هذا الحديث عن الكاظم موسى بن جعفر 7 لانه كان محبوسا عند الرشيد لكنني ذكرت هذا كما وجدته.
٢٨ ـ ختص : عبدالله بن محمد السائي ، عن الحسن بن موسى ، عن عبدالله بن محمد النهيكي ، عن محمد بن سابق بن طلحة الانصاري قال : كان مما قال هارون لابي الحسن 7 حين ادخل عليه : ماهذه الدار؟ فقال : هذه دار الفاسقين قال الله تعالى « سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الارض بغير الحق وإن يروا كل آية لايؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لايتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا » الآية [١].
فقال لها هارون : فدار من هي؟ قال : هي لشيعتنا فترة ولغيرهم فتنة ، قال فما بال صاحب الدار لايأخذها؟ فقال : اخذت منه عامرة ولا يأخذها إلا معمورة قال : فأين شيعتك فقرأ أبوالحسن 7 « لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة » [٢] قال : فقال له فنحن كفار؟ قال : لا ولكن كما قال الله « الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار » [٣] فغضب عند ذلك وغلظ عليه ، فقد لقيه أبوالحسن 7 بمثل هذه المقالة وما رهبه وهذا خلاف قول من زعم أنه هرب منه من الخوف [٤].
٢٩ ـ كا : علي بن محمد بن عبدالله ، عن بعض أصحابنا ، أظنه السياري ، عن علي بن أسباط قال : لما ورد أبوالحسن موسى 7 على المهدي رآه يرد المظالم فقال : يا أمير المؤمنين مابال مظلمتنا لاترد؟ فقال له : وما ذاك يا أبا الحسن؟ قال : إن الله تبارك وتعالى لما فتح على نبيه 9 فدك وما والاها لم يوجف عليه