responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 48  صفحه : 128

ولم لا اجيبه؟! بل أفتخر على العرب والعجم وقريش بذلك ، فقلت : لكنه 7 لايخطب إلي ولا ازوجه فقال : ولم؟ فقلت : لانه ولدني ولم يلدك فقال : أحسنت ياموسى.

ثم قال : كيف قلتم إنا ذرية النبي ، والنبي 7 لم يعقب؟ وإنما العقب للذكر لا للانثى ، وأنتم ولد الابنة ، ولا يكون لها عقب؟ فقلت : أسألك بحق القرابة والقبر ومن فيه إلا ما أعفيتني عن هذه المسألة فقال : لا أو تخبرني بحجتكم فيه ياولد علي ، وأنت ياموسى يعسوبهم ، وإمام زمانهم ، كذا انهي إلي ، ولست أعفيك في كل ما أسألك عنه ، حتى تأتيني فيه بحجة من كتاب الله ، فأنتم تدعون معشر ولد علي أنه لايسقط عنكم منه شئ ألف ولا واو ، إلا وتأويله عندكم ، واحتججتم بقوله عزوجل ، « مافرطنا في الكتاب من شئ » [١] وقد استغنيتم عن رأي العلماء وقياسهم فقلت : تأذن لي في الجواب؟ قال : هات فقلت : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم « ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف و موسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى » [٢] من أبوعيسى يا أمير المؤمنين؟ فقال : ليس لعيسى أب فقلت : إنما ألحقناه بذراري الانبياء : من طريق مريم / ، وكذلك الحقنا بذراري النبي 9 من قبل امنا فاطمة /.

أزيدك يا أمير المؤمنين؟ قال : هات ، قلت : قول الله عزوجل « فمن حاجك فيه من بعد ماجآءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبنآءكم ونساءنا و نسآءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين » [٣] ولم يدع أحد أنه أدخل النبي 9 تحت الكساء عند مباهلة النصارى إلا علي بن أبي طالب وفاطمة ، والحسن ، والحسين : فكان تأويل قوله عزوجل أبناءنا الحسن والحسين


[١]سورة الانعام الاية : ٣٨.
[٢]سورة الانعام الاية : ٨٤.
[٣]سورة آل عمران الاية : ٦١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 48  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست