responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 48  صفحه : 107

النبي 9 ثم قال أحمد : وهذا إسناد لو قرئ على المجنون أفاق.

ولقيه أبونواس فقال :

إذا أبصرتك العين من غير ريبة

وعارض فيك الشك أثبتك القلب

ولو أن ركبا أمموك لقادهم

نسيمك حتى يستدل بك الركب

جعلتك حسبي في اموري كلها

وما خاب من أضحى وأنت له حسب

٩ ـ قب : صفوان الجمال سألت أبا عبدالله 7 عن صاحب هذا الامر فقال : صاحب هذا الامر لايلهو ولا يلعب ، فأقبل موسى بن جعفر وهو صغير ومعه عناق [١] مكية وهو يقول لها : اسجدي لربك ، فأخذه أبوعبدالله 7 فضمه إليه وقال : بأبي وامي من لايلهو ولا يلعب.

اليوناني كانت لموسى بن جعفر بضع عشرة سنة كل يوم سجدة بعد ابيضاض الشمس إلى وقت الزوال ، وكان 7 أحسن الناس صوتا بالقرآن فكان إذا قرأ يحزن ، وبكى السامعون لتلاوته ، وكان يبكي من خشية الله حتى تخضل لحيته بالدموع.

أحمد بن عبدالله ، عن أبيه قال : دخلت على الفضل بن الربيع وهو جالس على سطح فقال لي : أشرف على هذا البيت وانظر ماترى؟ فقلت : ثوبا مطروحا فقال : انظر حسنا فتأملت فقلت : رجل ساجد ، فقال لي تعرفه؟ هو موسى بن جعفر ، أتفقده الليل والنهار فلم أجده في وقت من الاوقات إلا على هذه الحالة إنه يصلي الفجر فيعقب إلى أن تطلع الشمس ، ثم يسجد سجدة ، فلا يزال ساجدا حتى تزول الشمس وقد وكل من يترصد أوقات الصلاة ، فإذا أخبره وثب يصلي من غير تجديد وضوء ، وهو دأبه ، فاذا صلى العتمة أفطر ، ثم يجدد الوضوء ثم يسجد فلا يزال يصلي في جوف الليل حتى يطلع الفجر ، وقال بعض عيونه : كنت أسمعه كثيرا يقول في دعائه « اللهم إنك تعلم أنني كنت أسألك أن تفرغني


[١]العناق : كسحاب ، الانثى من أولاد المعز ، جمع أعنق وعنوق.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 48  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست