نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 48 صفحه : 104
ويبكي السامعون بتلاوته ، وكان الناس بالمدينة يسمونه زين المجتهدين ، وسمي بالكاظم لما كظمه من الغيظ ، وصبر عليه من فعل الظالمين ، حتى مضى قتيلا في حبسهم ووثاقهم صلى الله عليه [١].
اقول : روى أبوالفرج في مقاتل الطالبيين [٢] عن أحمد بن محمد بن سعيد عن يحيى بن الحسن ، قال : كان موسى بن جعفر 7 إذا بلغه عن الرجل مايكره بعث إليه بصرة دنانير ، وكانت صراره مابين الثلاثمائة إلى المائتين دينار فكانت صرار موسى مثلا.
اقول : ثم روى عن أحمد [٣] عن يحيى قصة العمري نحوا مما مر وروى باسناد آخر ما أجاب به الرشيد كما مر في رواية المفيد [٤].
٨ ـ قب : هشام بن الحكم قال موسى بن جعفر لابرهة النصراني : كيف علمك بكتابك؟ قال : أنا عالم به وبتأويله قال : فابتدأ موسى 7 يقرأ الانجيل فقال أبرهة : والمسيح لقد كان يقرأها هكذا ، وما قرأ هكذا إلا المسيح ، وأنا كنت أطلبه منذ خمسين سنة ، فأسلم على يديه.
حج المهدي فلما صار في فتق العبادي [٥] ضج الناس من العطش فأمر أن تحفر بئر ، فلما بلغوا قريبا من القرار هبت عليهم ريح من البئر ، فوقعت الدلاء
[١]الارشاد ص ٣١٨ واعلام الورى ص ٢٩٦.
[٢]مقاتل الطالبيين ص ٤٩٩ وأخرج ذلك الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج ١٣ ص ٢٧.
[٣]نفس المصدر ص ٤٩٩ وأخرج الحديث مع العمري الخطيب في تاريخه ج ١٣ ص ٢٨.
[٤]الارشاد للمفيد ص ٣١٨ ومقاتل الطالبيين ص ٥٠٠ وأخرج القصة الحصرى في زهر الاداب ج ١ ص ١٣٢.
[٥]فتق العبادي سيأتى بعد هذا نقلا عن الخرائج ص ٢٣٥ انه قبر العبادى فلاحظ.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 48 صفحه : 104