responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 47  صفحه : 274

جعلت فداك حديث كان يرويه عبد الله [١] بن بكير عن عبيد بن زرارة قال لقيت أبا عبد الله 7 في السنة التي خرج فيها إبراهيم بن عبد الله بن الحسن فقلت له جعلت فداك إن هذا قد ألف الكلام وسارع الناس إليه فما الذي تأمر به قال فقال اتقوا الله واسكنوا ما سكنت السماء والأرض الخبر [٢].

١٤ ـ كشف : كشف الغمة عن الحافظ عبد العزيز بن الأخضر قال : وقع بين جعفر 7 وعبد الله بن الحسن كلام في صدر يوم فأغلظ له في القول عبد الله بن حسن ثم افترقا وراحا إلى المسجد فالتقيا على باب المسجد فقال أبو عبد الله جعفر بن محمد 7 لعبد الله بن الحسن كيف أمسيت يا أبا محمد فقال بخير كما يقول المغضب فقال يا أبا محمد أما علمت أن صلة الرحم تخفف الحساب فقال لا تزال تجيء بالشيء لا نعرفه قال فإني أتلو عليك به قرآنا قال وذلك أيضا قال نعم قال فهاته قال قول الله عز وجل « وَالَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ » [٣] قال فلا تراني بعدها قاطعا رحمنا [٤].

١٥ ـ عم : إعلام الورى من كتاب نوادر الحكمة عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبي محمد الحميري عن الوليد بن العلاء بن سيابة عن زكار بن أبي زكار الواسطي قال : كنت عند أبي عبد الله 7 إذ أقبل رجل فسلم ثم قبل رأس أبي عبد الله 7 قال فمس أبو عبد الله 7 ثيابه وقال ما رأيت كاليوم ثيابا أشد بياضا ولا أحسن منها


[١]ما بين القوسين ساقط من مطبوعة الكمباني وهو في المصدر.
[٢]عيون أخبار الرضا (ع) ج ١ ص ٣١٠ بتفاوت ، وتمام الخبر قال : وكان عبد الله بن بكير يقول : والله لئن كان عبيد بن زرارة صادقا فما من خروج وما من قائم ، قال : فقال لي أبو الحسن 7 : ان الحديث على ما رواه عبيد وليس على ما تأوله عبد الله بن بكير ، انما عنى أبو عبد الله 7 بقوله : ما سكنت السماء ، من النداء باسم صاحبكم ، وما سكنت الأرض من الخسف بالجيش.
[٣]سورة الرعد ، الآية : ٢١.
[٤]كشف الغمة ج ٢ ص ٣٨١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 47  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست