responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 47  صفحه : 260

هي النار إني والله لو طمعت أن أموت قبلك ما باليت ولكني أخاف أن أبقى بعدك فقال لي مكانك ثم قام إلى ستر في البيت فرفعه ودخل فمكث قليلا ثم صاح بي يا فيض ادخل فدخلت فإذا هو بمسجد قد صلى وانحرف عن القبلة فجلست بين يديه فدخل عليه أبو الحسن موسى 7 وهو يومئذ غلام في يده درة فأقعده على فخذه وقال له بأبي أنت وأمي ما هذه المخفقة التي بيدك فقال مررت بعلي أخي وهو في يده وهو يضرب بها بهيمة فانتزعتها من يده فقال لي أبو عبد الله 7 يا فيض إن رسول الله أفضيت إليه صحف إبراهيم وموسى فائتمن عليها عليا ثم ائتمن عليها علي الحسن ثم ائتمن عليها الحسن الحسين وائتمن الحسين عليها علي بن الحسين ثم ائتمن عليها علي بن الحسين محمد بن علي وائتمنني عليها أبي فكانت عندي ولهذا ائتمنت ابني هذا عليها على حداثته وهي عنده فعرفت ما أراد فقلت جعلت فداك زدني فقال يا فيض إن أبي كان إذا أراد أن لا ترد له دعوة أجلسني عن يمينه ودعا فأمنت فلا ترد له دعوة وكذلك أصنع بابني هذا وقد ذكرت أمس بالموقف فذكرتك بخير قال فيض فبكيت سرورا ثم قلت له يا سيدي زدني فقال إن أبي كان إذا أراد سفرا وأنا معه فنعس وكان على راحلته أدنيت راحلتي من راحلته فوسدته ذراعي الميل والميلين حتى يقضي وطره من النوم وكذلك يصنع بي ولدي هذا فقلت زدني جعلت فداك فقال يا فيض إني لأجد بابني هذا ما كان يعقوب يجده من يوسف فقلت سيدي زدني فقال هو صاحبك الذي سألت عنه قم فأقر له بحقه فقمت حتى قبلت يده ورأسه ودعوت الله له فقال أبو عبد الله 7 أما إنه لم يؤذن لي في المرة الأولى منك فقلت جعلت فداك أخبر به عنك قال نعم أهلك وولدك ورفقاءك وكان معي أهلي وولدي وكان معي يونس بن ظبيان من رفقائي فلما أخبرتهم حمدوا الله على ذلك وقال يونس ـ لا والله حتى أسمع ذلك منه وكانت فيه عجلة فخرج فاتبعته فلما انتهيت إلى الباب سمعت أبا عبد الله 7 يقول له وقد سبقني

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 47  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست