responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 47  صفحه : 255

فلا تحسبن أني تناسيت عهده

ولكن صبري يا أميم جميل

أبو كهمس في حديثه حضرت موت إسماعيل وأبو عبد الله 7 جالس عنده ثم قال بعد كلام كتب على حاشية الكفن ـ إسماعيل يشهد أن لا إله إلا الله [١].

وروي عن الصادق 7 أنه استدعى بعض شيعته وأعطاه دراهم وأمره أن يحج بها عن ابنه إسماعيل وقال له إنك إذا حججت عنه لك تسعة أسهم من الثواب ولإسماعيل سهم واحد [٢].

٢٥ ـ قب : المناقب لابن شهرآشوب أبو بصير قال الصادق 7 قال أبي اعلم أن عبد الله أخاك سيدعو الناس إلى نفسه فدعه فإن عمره قصير فكان كما قال أبي وما لبث عبد الله إلا يسيرا حتى مات [٣].

٢٦ ـ قب : المناقب لابن شهرآشوب أولاده عشرة إسماعيل الأمين [٤]


[١]نفس المصدر ج ١ ص ٢٢٩.
[٢]نفس المصدر ج ١ ص ٢٣٠.
[٣]نفس المصدر ج ٣ ص ٣٥١.
[٤]هو الملقب بالامين والأعرج وكان أكبر ولد أبيه ، وكان أبوه شديد المحبة له والبر به والاشفاق عليه ، وكان قوم من الشيعة يظنون انه القائم بعد أبيه ، لانه كان أكبر أخوته سنا ، ولميل أبيه إليه وإكرامه له فمات في حياة أبيه 7 بالعريض ، وحمل على رقاب الرجال الى أبيه بالمدينة حتى دفن بالبقيع وذلك في سنة (١٣٣) قبل وفاة الصادق 7 بعشرين سنة تقريبا ، وللإمام الصادق « 7 » عند موته حال يجل وصفها فقد جزع عليه جزعا شديدا وتقدم سريره بغير حذاء ولا رداء ، وكان يأمر بوضع سريره على الأرض قبل دفنه ، صنع ذلك مرارا ، في كلها يكشف عن وجهه وينظر إليه ، يريد بذلك تحقيق أمر وفاته عند الظانين خلافته من بعده وإزالة الشبهة عنهم في حياته ، ورغم تلك الحيطة فقد أصر فريق على القول بإمامته وهم الذين يدعون ( بالاسماعيلية ) ومما يحز في النفس أن يكتب مستشرق كبير يعتبر من محققى علماء الاستشراق ذلك هو الاسناد فيليب استاد التاريخ في الجامعة الاميركية ببيروت وأستاذ جامعة كولومبيا في نيويورك وو ...

أقول : مما يحز في النفس ان يكتب استاذ كبير كهذا ويتجنى في كتابته فيبهت أعلام الدين وأئمة المسلمين بما هم منه براء ، براءة الذئب من دم ابن يعقوب ، والمضحك ـ وشر البلية ما يضحك ـ أن يطبع كتابه في بلد إسلامي كمصر ولم يتناوله أحد ـ فيما أعلم ـ بنقد أو برد فيبطل مزاعمه ، ويوضح بهتانه لقرائه ، وخاصة طلاب الجامعات المذكورة التي ود المستشرق المذكور أن يكون كتاب « مختصر كتاب الفرق بين الفرق » الذين اختصره الرسعنى وحرره المستشرق المذكور ـ : ككتاب مدرسى في صفوف التاريخ في الجامعة الاميركية

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 47  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست