responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 47  صفحه : 218

ثم قال أبو حنيفة أليس أن أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس [١].

أبان بن تغلب في خبر أنه دخل يماني على الصادق 7 فقال له مرحبا بك يا سعد فقال الرجل بهذا الاسم سمتني أمي وقل من يعرفني به فقال صدقت يا سعد المولى فقال جعلت فداك بهذا كنت ألقب فقال لا خير في اللقب إن الله يقول « وَلا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ » [٢] ما صناعتك يا سعد قال أنا من أهل بيت ننظر في النجوم فقال كم ضوء الشمس على ضوء القمر درجة قال لا أدري قال فكم ضوء القمر على ضوء الزهرة درجة قال لا أدري قال فكم للمشتري من ضوء عطارد قال لا أدري قال فما اسم النجوم التي إذا طلعت هاجت البقر قال لا أدري فقال يا أخا أهل اليمن عندكم علماء قال نعم إن عالمهم ليزجر الطير ويقفو الأثر في الساعة الواحدة مسيرة سير الراكب المجد فقال 7 إن عالم المدينة أعلم من عالم اليمن لأن عالم المدينة ينتهي إلى حيث لا يقفو الأثر ويزجر الطير ويعلم ما في اللحظة الواحدة مسيرة الشمس يقطع اثني عشر برجا واثني عشر بحرا واثني عشر عالما قال ما ظننت أن أحدا يعلم هذا ويدري.

سالم الضرير إن نصرانيا سأل الصادق 7 عن تفصيل الجسم فقال 7 إن الله تعالى خلق الإنسان على اثني عشر وصلا وعلى مائتين وستة وأربعين عظما وعلى ثلاث مائة وستين عرقا فالعروق هي التي تسقي الجسد كله والعظام تمسكها واللحم يمسك العظام والعصب يمسك اللحم وجعل في يديه اثنين وثمانين عظما في كل يد أحد وأربعون عظما منها في كفه خمسة وثلاثون عظما وفي ساعده اثنان وفي عضده واحد وفي كتفه ثلاثة فذلك أحد وأربعون عظما وكذلك في الأخرى وفي رجله ثلاثة وأربعون عظما منها في قدمه خمسة وثلاثون عظما وفي ساقه اثنان وفي ركبته ثلاثة وفي فخذه واحد وفي وركه اثنان وكذلك في الأخرى وفي صلبه ثماني عشرة فقارة وفي


[١]نفس المصدر ج ٣ ص ٣٧٨.
[٢]سورة الحجرات الآية ١١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 47  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست