responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 47  صفحه : 163

قد قضى الله حاجتك ودينك وأخرج جائزتك يا ربيع لا تمضين ثلاثة حتى يرجع جعفر إلى أهله فلما خرج قال له الربيع يا أبا عبد الله رأيت السيف إنما كان وضع لك والنطع فأي شيء رأيتك تحرك به شفتيك قال جعفر بن محمد 7 نعم يا ربيع لما رأيت الشر في وجهه قلت حسبي الرب من المربوبين وحسبي الخالق من المخلوقين وحسبي الرازق من المرزوقين وحسبي الله رب العالمين حسبي من هو حسبي حسبي من لم يزل حسبي : « حَسْبِيَ اللهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ » [١].

٣ ـ ما : الأمالي للشيخ الطوسي جماعة عن المفضل عن إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي عن أبيه عن عمه عبد الوهاب بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال : بعث أبو جعفر المنصور إلى أبي عبد الله جعفر بن محمد 8 وأمر بفرش فطرحت له إلى جانبه فأجلسه عليها ثم قال علي بمحمد علي بالمهدي يقول ذلك مرارا فقيل له الساعة الساعة يأتي يا أمير المؤمنين ما يحبسه إلا أنه يتبخر فما لبث أن وافى وقد سبقته رائحته فأقبل المنصور على جعفر 7 فقال يا أبا عبد الله حديث حدثتنيه في صلة الرحم أذكره يسمعه المهدي قال نعم حدثني أبي عن أبيه عن جده عن علي 7 قال قال رسول الله 9 إن الرجل ليصل رحمه وقد بقي من عمره ثلاث سنين فيصيرها الله عز وجل ثلاثين سنة ويقطعها وقد بقي من عمره ثلاثون سنة فيصيرها الله ثلاث سنين ثم تلا 7 : « يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ » [٢] قال هذا حسن يا أبا عبد الله وليس إياه أردت قال أبو عبد الله نعم حدثني أبي عن أبيه عن جده عن علي 7 قال قال رسول الله 9 صلة الرحم تعمر الديار وتزيد في الأعمار وإن كان أهلها غير أخيار قال هذا حسن يا أبا عبد الله وليس هذا أردت فقال أبو عبد الله نعم حدثني أبي عن أبيه عن جده عن علي 7 قال قال رسول الله 9 صلة الرحم تهون الحساب وتقي ميتة السوء قال المنصور


[١]عيون أخبار الرضا ج ١ ص ٣٠٤.
[٢]سورة الرعد الآية : ٣٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 47  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست