هذا الحديث جماعة من الأعيان وذكره الشيخ الحافظ أبو الفرج بن الجوزي ; في كتابه صفة الصفوة [١] وكلهم يرويه الليث وكان ثقة معتبرا.

١٩٥ ـ كشف : كشف الغمة من كتاب الدلائل للحميري عن أبي بصير قال : كنت عند أبي عبد الله 7 ذات يوم جالسا إذ قال يا أبا محمد هل تعرف إمامك قلت إي والله الذي لا إله إلا هو وأنت هو ووضعت يدي على ركبته أو فخذه فقال 7 صدقت قد عرفت فاستمسك به قلت أريد أن تعطيني علامة الإمام قال يا أبا محمد ليس بعد المعرفة علامة قلت أزداد إيمانا ويقينا قال يا أبا محمد ترجع إلى الكوفة وقد ولد لك عيسى ومن بعد عيسى محمد ومن بعدهما ابنتان واعلم أن ابنيك مكتوبان عندنا في الصحيفة الجامعة مع أسماء شيعتنا وأسماء آبائهم وأمهاتهم وأجدادهم وأنسابهم وما يلدون إلى يوم القيامة وأخرجها فإذا هي صفراء مدرجة [٢].

١٩٦ ـ يج : الخرائج والجرائح عن أبي بصير مثله [٣].

١٩٧ ـ كشف : كشف الغمة من كتاب الدلائل عن زيد الشحام قال : قال لي أبو عبد الله يا زيد كم أتى لك سنة قلت كذا وكذا قال يا أبا أسامة أبشر فأنت معنا وأنت من شيعتنا أما ترضى أن تكون معنا قلت بلى يا سيدي فكيف لي أن أكون معكم فقال يا زيد إن الصراط إلينا وإن الميزان إلينا وحساب شيعتنا إلينا والله يا زيد إني أرحم بكم من أنفسكم والله لكأني أنظر إليك وإلى الحارث بن المغيرة النضري في الجنة في درجة واحدة وعن عبد الحميد بن أبي العلاء وكان صديقا لمحمد بن عبد الله بن الحسين وكان به خاصا فأخذه أبو جعفر فحبسه في المضيق زمانا ثم إنه وافى الموسم فلما كان يوم عرفة لقيه أبو عبد الله 7 في الموقف فقال يا أبا محمد ما فعل صديقك عبد الحميد