نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 46 صفحه : 99
هذا عليكم بواجب ، ولكن أحب لمن عود منكم نفسه عادة من الخير أن يدوم عليها وكان لايدع صلاة الليل في السفر والحضر [١].
٨٧ ـ كشف : وكان 7 يوما خارجا فلقيه رجل فسبه ، فثارت إليه العبيد والموالي ، فقال لهم علي : مهلا كفوا ، ثم أقبل على ذلك الرجل فقال : ماستر عنك من أمرنا أكثر ، ألك حاجة نعينك عليها ، فاستحيى الرجل ، فألقى إليه علي خميصة [٢] كانت عليه ، وأمر له بألف درهم ، فكان ذلك الرجل بعد ذلك يقول : أشهد أنك من أولاد الرسل [٣].
وكان عنده 7 قوم أضياف فاستعجل خادما له بشواء كان في التنور فأقبل به الخادم مسرعا فسقط السفود [٤] منه على رأس بني لعلي بن الحسين 7 تحت الدرجة فأصاب رأسه فقتله ، فقال علي للغلام وقد تحير الغلام واضطرب : أنت حر فانك لم تعتمده ، وأخذ في جهاز ابنه ودفنه [٥]. وعن عبدالله بن علي بن الحسين قال : كان أبي يصلي بالليل حتى يزحف إلى فراشه [٦] بيان : الزحف : مشي الصبي بالانسحاب على الارض ، أي كان يعسر عليه القيام لشدة الاعياء من العبادة.
٨٨ ـ كشف : الحافظ عبدالعزيز بن الاخضر ، روى عن يوسف بن أسباط عن أبيه ، قال : دخلت مسجد الكوفة ، فاذا شاب يناجي ربه وهو يقول في سجوده : « سجد وجهي متغفرا في التراب لخالقي وحق له » فقمت إليه ، فاذا هو علي بن
[١]نفس المصدر ج ٢ ص ٢٦٣.
[٢]نفس المصدر ج ٢ ص ٢٧٣.
[٣]الخميصة : كساء أسوء مربع معلم.
[٤]السفود ، كتنور : حديدة يشوى عليها اللحم جمع سفافيد.
[٥]كشف الغمة ج ٢ ص ٢٧٣.
[٦]نفس المصدر ج ٢ ص ٢٨٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 46 صفحه : 99