responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 95

الحلية [١] : قال سعيد بن مرجانة : عمد علي بن الحسين إلى عبد له كان عبدالله بن جعفر أعطاه به عشرة آلاف درهم أو ألف دينار ، فأعتقه.

وخرج زين العابدين وعليه مطرف خز فتعرض له سائل فتعلق بالمطرف فمضى وتركه.

ومما جاء في صبره 7 : الحلية : [٢] قال إبراهيم بن سعد : سمع علي بن الحسين 8 واعية في بيته وعنده جماعة ، فنهض إلى منزله ثم رجع إلى مجلسه فقيل له : أمن حدث كانت الواعية؟ قال : نعم فعزوه وتعجبوا من صبره ، فقال : إنا أهل بيت نطيع الله عزوجل فيما نحب ونحمده فيما نكره.

وفيها [ قال العتبي ] قال علي بن الحسين 8 وكان من أفضل بني هاشم لابنه : با يني اصبر على النوائب ، ولا تتعرض للحقوق ، ولا تجب أخاك إلى الامر الذي مضرته عليك أكثر من منفعته له [٣].

محاسن البرقي [٤] بلغ عبدالملك أن سيف رسول الله 9 عنده ، فبعث يستوهبه منه ويسأله الحاجة ، فأبى عليه ، فكتب إليه عبدالملك يهدده وأنه يقطع رزقه من بيت المال ، فأجابه 7 : أما بعد فإن الله ضمن للمتقين المخرج من حيث يكرهون ، والرزق من حيث لا يحتسبون ، وقال جل ذكره : « إن الله لا يحب كل خوان كفور » [٥] فانظر أينا أولى بهذه الآية.

في حلمه وتواضعه : شتم بعضهم زين العابدين صلوات الله عليه ، فقصده غلمانه فقال : دعوه فان ما خفي منا أكثر مما قالوا ، ثم قال له : ألك حاجة يا رجل؟ فخجل الرجل فأعطاه ثوبه وأمر له بألف درهم ، فانصرف الرجل صارخا يقول : أشهد أنك ابن رسول الله [٦].


[١]حلية الاولياء ج ٣ ص ١٣٦.

(٢ و ٣) نفس المصدر ج ٣ ص ١٣٨.
[٤]لم نعثر عليه عاجلا في المحاسن وقد أخرجه ابن شهر آشوب في المناقب ج ٣ ص ٣٠٢ بتفاوت يسير.
[٥]سورة الحج الاية : ٣٨.
[٦]مناقب ابن شهر آشوب ج ٣ ص ٢٩٦.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست