responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 94

٨٤ ـ قب : في كرمه وصبره وبكائه 7 تاريخ الطبري [١] قال الواقدي : كان هشام بن إسماعيل يؤذي علي بن الحسين 8 في إمارته فلما عزل أمر به الوليد أن يوقف للناس فقال : ما أخاف إلا من علي بن الحسين ، فمر به علي بن الحسين وقد وقف عند دار مروان ، وكان علي قد تقدم إلى خاصته الا يعرض له أحد منكم بكلمة ، فلما مر ناداه هشام : الله أعلم حيث يجعل رسالاته.

وزاد ابن فياض في الرواية في كتابه أن زيد العابدين أنفذ إليه وقال : انظر إلى ما أعجزك من مال تؤخذ به فعندنا ما يسعك فطب نفسا منا ومن كل من يطيعنا ، فنادى هشام : الله أعلم حيث يجعل رسالاته [٢].

كافي الكليني ، ونزهة الابصار ، عن أبي مهدي : إن علي بن الحسين 7 مر على المجذومين وهو راكب حمار وهم يتغدون ، فدعوه إلى الغداء فقال : إني صائم ، ولو لا أني صائم لفعلت ، فلما صار إلى منزله أمر بطعام فصنع وأمر أن يتنوقوا فيه ، ثم دعاهم فتغدوا عنده وتغدى معهم [٣].

وفي رواية : أنه 7 تنزه عن ذلك لانه كان كسرا من الصدقة لكونه حراما عليه.

الكافي : عيسى بن عبدالله ، قال : احتضر عبدالله فاجتمع غرماؤه فطالبوه بدين لهم ، فقال : لامال عندي أعطيكم ، ولكن ارضوا بمن شئتم من ابني عمي علي بن الحسين وعبدالله بن جعفر ، فقال الغرماء : عبدالله بن جعفرملي مطول ، وعلي بن الحسين رجل لامال له صدوق فهو أحب إلينا ، فأرسل إليه فأخبره الخبر ، فقال 7 : أضمن لكم المال إلى غلة ولم تكن له غلة ، قال : فقال القوم : قد رضينا وضمنه ، فلما أتت الغلة أتاح الله له المال فأوفاه [٤].


[١]تاريخ الطبرى ج ٨ ص ٦١ طبعة الحسينينة بتفاوت مع ذكر السند.
[٢]مناقب ابن شهر آشوب ج ٣ ص ٣٠١.
[٣]الكافى ج ٢ ص ١٢٣.
[٤]الكافى ج ٥ ص ٩٧ بتفاوت ، وأخرجه ابن شهر آشوب في المناقب ج ٣ ص ٣٠١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست