responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 91

٧٨ ـ قب : ومما جاء في صومه وحجه 7 معتب عن الصادق 7 قال : كان علي بن الحسين 8 شديد الاجتهاد في العبادة نهاره صائم وليله قائم فأضر ذلك بجسمه فقلت له : يا أبه كم هذا الدؤب؟ فقال له : أتحبب إلى ربي لعله يزلفني ، وحج 7 ماشيا فسار في عشرين يوما من المدينة إلى مكة.

زرارة بن أعين : لقد حج على ناقة عشرين حجة فماقرعها بسوط.

رواه صاحب الحلية [١] عن عمرو بن ثابت.

إبراهيم الرافعي قال : التاثت عليه ناقته فرفع القضيب وأشار إليها وقال : لولا خوف القصاص لفعلت ، وفي رواية : آه من القصاص ، ورد يده عنها.

وقال عبدالله بن مبارك : حججت بعض السنين إلى مكة فبينما أنا سائر في عرض الحاج وإذا صبي سباعي أو ثماني؟ وهو يسير في ناحية من الحاج بلا زاد ولا راحلة فتقدمت إليه وسلمت عليه ، وقلت له : مع من قطعت البر؟ قال : مع البار فكبر في عيني ، فقلت : يا ولدي أين زادك وراحلتك؟ فقال : زادي تقواي ، وراحلتي رجلاي ، وقصدي مولاي ، فعظم في نفسي ، فقلت : يا ولدي ممن تكون؟ فقال : مطلبي ، فقلت : أبن لي؟ فقال : هاشمي ، فقلت : هاشمي ، فقلت : أبن لي ، فقال : علوي فاطمي فقلت : يا سيدي هل قلت شيئا من الشعر؟ فقال : نعم ، فقلت : أنشدني شيئا من شعرك ، فأنشد :

لنحن على الحوض رواده

نذود ونسقي وراده

وما فاز من فاز إلا بنا

وما خاب من حبنا زاده

ومن سرنا نال منا السرور

ومن ساءنا ساء ميلاده

ومن كان غاصبنا حقنا

فيوم القيامة ميعاده

ثم غاب عن عيني إلى أن أتيت مكة فقضيت حجتي ورجعت ، فأتيت الابطح فإذا بحلقة مستديرة ، فاطلعت لانظر من بها فإذا هو صاحبي ، فسألت عنه فقيل :


[١]حلية الاولياء ج ٣ ص ١٣٢ ونص الحديث فيه هكذا ، قال : كان على بن الحسين لايضرب بعيره من المدينة إلى مكة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست