responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 90

الصادق 7 إنه كان علي بن الحسين 7 يعجب بالعنب فدخل منه إلى المدينة شئ حسن ، فاشترت منه ام ولده شيئا وأتته به عند إفطاره فأعجبه ، فقبل أن يمد يده وقف بالباب سائل ، فقال لها : احمليه إليه ، قالت : يا مولاي بعضه يكفيه قال : لا والله وأرسله إليه كله ، فاشترت له من غدو أتت به فوقف السائل ، ففعل مثل ذلك فأرسلت فاشترت له ، وأتته به في الليلة الثالثة ولم يأت سائل فأكل وقال : ما فاتنامنه شئ والحمدلله [١].

الحلية [٢] قال أبوجعفر 7 : إن أباه علي بن الحسين 8 قاسم الله ماله مرتين.

الزهري : لما مات زين العابدين 7 فغسلوه ، وجد على ظهره مجل [٣] فبلغني إنه كان يستقي لضعفة جيرانه بالليل.

الحلية [٤] قال : عمرو بن ثابت : لما مات علي بن الحسين فغسلوه جعلوا ينظرون إلى آثار سواد في ظهره وقالوا : ما هذا؟ فقيل : كان يحمل جرب الدقيق ليلا على ظهره يعطيه فقراء أهل المدينة.

وفي روايات أصحابنا : إنه لما وضع على المغتسل نظروا إلى ظهره وعليه مثل ركب الابل مما كان يحمل على ظهره إلى منازل الفقراء.

وكان 7 إذا انقضى الشتاء تصدق بكسوته ، وإذا انقضى الصيف تصدق بكسوته ، وكان يلبس من خز اللباس فقيل له : تعطيها من لايعرف قيمتها ولايليق به لباسها ، فلو بعتها فتصدقت بثمنها ، فقال : إني أكره أن أبيع ثوبا صليت فيه [٥].


[١]سبق الحديث عن المحاسن برقم ٥٥ من الباب نفسه بتفاوت.
[٢]حلية الاولياء ج ٣ ص ١٤٠ بزيادة في آخره.
[٣]المجمل : بسكون الجيم من مجل كفرح ونصر ، ومجلت يده اذا ثخن جلدها وظهر فيها ما يشبه البثر من العمل بالاشياء الصلبة الخشنة « المجمع ».
[٤]حليه الاولياء ج ٣ ص ١٣٦.
[٥]مناقب ابن شهر آشوب ج ٣ ص ٢٩٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست