responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 49

ويحييها حياة طيبة لقدومها إلينا زائرة لنا ، فقال الملك : سمعا وطاعة لك يا ولي الله ، ثم أعاد روحي إلى جسدي ، وأنا أنظر إلى ملك الموت قد قبل يده 7 وخرج عني ، فأخذ الرجل بيد زوجته وأخلها إليه 7 وهو بين أصحابه ، فانكبت على ركبتيه تقبلهما وهي تقول : هذا والله سيدي ومولاي ، وهذا هو الذي أحياني الله ببركة دعائه ، قال : فلم تزل المرأة مع بعلها مجاورين عند الامام 7 بقية أعمارهما إلى أن ماتا رحمة الله عليهما.

وروى البرسي في مشارق الانوار أن رجلا قال : لعلي بن الحسين 8 بماذا فضلنا على أعدائنا وفيهم من هو أجمل منا؟ فقال له الامام 7 : أتحب أن ترى فضلك عليهم؟ فقال : نعم ، فمسح يده على وجهه وقال : انظر فنظر فاضطرب وقال : جعلت فداك ردني إلى ما كنت فاني لم أر في المسجد إلا دبا وقردا وكلبا فمسح يده على وجهه فعاد إلى حاله [١].


[١]مشارق انوار اليقين ص ١٠٨ طبع دار الفكر في بيروت سنة ١٣٧٩ وأخرجه الراوندى في الخرايج والجرايح ص ٢٢٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست