responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 37

٣٣ ـ قب كتاب الارشاد [١] الزهري قال سعيد بن المسيب : كان الناس لا يخرجون من مكة حتى يخرج علي بن الحسين ، فخرج وخرجت معه فنزل في بعض المنازل فصلى ركعتين سبح في سجوده فلم يبق شجر ولا مدر إلا سبحوا معه ففزعت منه فرفع رأسه ، فقال : يا سعيد أفزعت؟ قلت : نعم يا ابن رسول الله ، قال : هذا التسبيح الاعظم ، وفي رواية سعيد بن المسيب : كان القراء لايحجون حتى يحج زين العابدين 7 وكان يتخذ لهم السويق الحلو والحامض ، ويمنع نفسه فسبق يوما إلى الرحل فألفيته وهو ساجد ، فوالذي نفس سعيد بيده لقد رأيت الشجر والمدر والرحل والراحلة يردون عليه مثل كلامه [٢].

وذكر [ فصاحة ] الصحيفة الكاملة عند بليغ في البصرة فقال : خذوا عني حتى املي عليكم وأخذ القلم وأطرق رأسه فما رفعه حتى مات.

حلية أبي نعيم ، وفضائل أبي السعادات : روى أبوحمزة الثمالي ، ومنذر الثوري ، عن علي بن الحسين 7 قال : خرجت حتى انتهيت إلى هذا الحائط فاتكيت عليه ، فإذا رجل عليه ثوبان أبيضان ينظر في تجاه وجهي ، ثم قال : يا علي بن الحسين! ما لي أراك كئيبا حزينا؟ أعلى الدنيا حزنك؟ فرزق الله حاضر للبر والفاجر ، قلت : ما على هذا حزني وإنه لكما تقول ، قال : فعلى الآخرة؟ فهو ودع صادق يحكم فيه ملك قاهر فعلام حزنك؟ قال : قلت : أتخوف من فتنة ابن الزبير ، قال : فضحك ثم قال : يا علي بن الحسين هل رأيت أحدا توكل على الله فلم يكفه؟ قلت : لا ، قال. يا علي بن الحسين هل رأيت أحدا خاف الله فلم ينجه؟ قلت : لا ، فقال : يا علي بن الحسين هل رأيت أحدا سأل الله فلم يعطه؟ قلت : لا ، ثم نظرت فإذا ليس قد امي أحد ، وكان الخضر 7 [٣].


[١]لم نعثر عليه في نسخة الارشاد المطبوعة بايران سنة ١٣٠٨ وهى التى راجعناها في التعليق في المقام.
[٢]مناقب ابن شهر آشوب ج ٣ ص ٢٧٩.
[٣]مناقب ابن شهر آشوب ج ٣ ص ٢٧٩ ، واخرجه الراوندى في الخرايج والجرايح ص ١٩٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست