responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 356

الباقر 7 : ما تقول في أصحاب النهروان؟ فان قلت إن أميرالمؤمنين قتلهم بحق قد ارتددت وإن قلت إنه قتلهم باطلا فقد كفرت قال : فولى من عنده وهو يقول : أنت والله أعلم الناس حقا فأتى هشاما الخبر [١].

أبوالقاسم الطبري الالكاني في شرح حجج أهل السنة : إنه قال أبوحنيفة لابي جعفر محمد بن علي بن الحسين : : أجلس؟ وأبوجعفر قاعد في المسجد ، فقال أبوجعفر : أنت رجل مشهور ولا احب أن تجلس إلي قال : فلم يلتفت إلى أبي جعفر وجلس فقال لابي جعفر 7 : أنت الامام؟ قال : لا قال : فان قوما بالكوفة يزعمون أنك إمام قال : فما أصنع بهم؟ قال : تكتب إليهم تخبرهم قال : لا يطيعوني إنما نستدل على من غاب عنا بمن حضرنا ، قد أمرتك أن لاتجلس فلم تطعني ، وكذلك وكذلك لو كتبت إليهم ما أطاعوني ، فلم يقدر أبوحنيفة أن يدخل في الكلام [٢]

١٠ ـ كشف : قال الآبي في كتاب نثر الدرر : روي أن عبدالله بن معمر الليثي قال لابي جعفر 7 : بلغني أنك تفتي في المتعة؟ فقال : أحلها الله في كتابه وسنها رسول الله 9 وعمل بها أصحابه ، فقال عبدالله : فقد نهى عنها عمر قال : فأنت على قول صاحبك ، وأنا على قول رسول الله 9 قال عبدالله : فيسرك أن نساءك فعلن ذلك؟ قال أبوجعفر 7 : وما ذكر النساء ههنا يا أنوك؟ إن الذي أحلها في كتابه وأباحها لعباده أغير منك وممن نهى عنها تكلفا ، بل يسرك أن بعض حرمك تحت حائك من حاكة يثرب نكاحا قال : لاقال : فلم تحرم ما أحل الله؟ قال : لا احرم ، ولكن الحائك ما هولي بكفؤ قال : فان الله ارتضى عمله ورغب فيه وزوجه حورا ، أفترغب عمن رغب الله فيه؟ وتستنكف ممن هو كفو لحور الجنان كبرا وعتوا؟ قال : فضحك عبدالله وقال : ما أحسب صدوركم إلا منابت أشجار العلم ، فصارلكم ثمره ، وللناس ورقه [٣].


[١]الكافى ج ٨ ص ١٢٠ مفصلا. وفى المناقب ج ٣ ص ٣٣٠٣٢٩.
[٢]المناقب ج ٣ ص ٣٣١.
[٣]كشف الغمة ج ٢ ص ٣٦٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست