responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 355

من صاحب الحلقة؟ قيل : محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم الصلاة والسلام قال : إياه أردت ، فوقف عليه وسلم وجلس ثم قال : أتأذن لي في السؤال؟ فقال الباقر7 : قد أذناك فسل قال : أخبرني بيوم هلك ثلث الناس؟ فقال : وهمت يا شيخ ، أردت أن تقول ربع الناس وذلك يوم قتل هابيل ، كانوا أربعة : قابيل و هابيل وآدم وحوا : فهلك ربعهم فقال : اصبت وهمت أنا فأيهما كان الاب للناس القاتل أو المقتول؟ قال : لاواحد منهما ، بل أبوهم شيث بن آدم 8.

٩ ـ قب : قال الابرش الكلبي لهشام مشيرا إلى الباقر 7 : من هذا الذي احتوشته أهل العراق يسألونه؟ قال : هذا نبي الكوفة ، وهو يزعم أنه ابن رسول الله ، وباقر العلم ، ومفسر القرآن ، فاسأله مسألة لايعرفها ، فأتاه وقال : يا ابن علي قرأت التوراة والانجيل ، والزبور والفرقان؟ قال : نعم قال : فإني أسألك عن مسائل؟ قال : سل فإن كنت مسترشدا فستنتفع بما تسأل عنه ، وإن كنت متعنتا فتضل بما تسأل عنه قال : كم الفترة التي كانت بين محمد وعيسى 8؟ قال : أما في قولنا فسبع مائة سنة ، وأما في قولك فستمائة سنة ، قال : فأخبرني عن قوله تعالى « يوم تبدل الارض غير الارض » [١] ما الذي يأكل الناس ويشربون إلى أن يفصل بينهم يوم القيامة؟ قال : يحشر الناس على مثل قرصة النقي ، فيها أنهار متفجرة يأكلون ويشربون ، حتى يفرغ من الحساب ، فقال هشام : قل له : ما أشغلهم عن الاكل والشرب يومئذ؟ قال : هم في النار أشغل ، ولم يشتغلوا عن أن قالوا « أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله » [٢] قال : فنهض الابرش ، وهو يقول : أنت ابن بنت رسول الله حقا ، ثم صار إلى هشام قال : دعونا منكم يا بني امية فان هذا أعلم أهل الارض بما في السماء والارض ، فهذا ولد رسول الله صلى الله عليه وآله.

وقد روى الكليني هذه الحكاية عن نافع غلام ابن عمر ، وزاد فيه أنه قال له


[١]سورة ابراهيم ، الاية : ٤٨.
[٢]سورة الاعراف الاية : ٥٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست