responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 346

أما بلغتك فالآمال بالغة

بنا إلى غاية يسعى لها الساعي

من معشر شيعة لله ثم لكم

صور إليكم بأبصار وأسماع

وعاة نهي وأمر عن أئمتهم

يوصي بها منهم واع إلى واع

لايسأمون دعاء الخير ربهم

أن يدركوا فيلبوا دعوة الداع

وقال فيها من مختزن الغيوب من ذلك سر من رأى قبل بنائها ، وميلاد الحجة 7.

متى الوليد بسامرا إذا بنيت

يبدو كمثل شهاب الليل طلاع

حتى إذا قذفت أرض العراق به

إلى الحجاز أنا خوه بجعجاع

وغاب سبتا وسبتا من ولادته

مع كل ذي جوب للارض قطاع

لايسأمون به الجواب قد تبعوا

أسباط هارون كيل الصاع بالصاع

شبيه موسى وعيسى في مغابهما

لو عاش عمر يهما لم ينعه ناع

تتمة النقباء المسرعين إلى

موسى بن عمران كانوا خير سراع

أو كالعيون التي يوم العصا انفجرت

فانصاع منها إليه كل منصاع

إني لارجو له رؤيا فأدركه

حتى أكون له من خير أتباع

بذلك أنبأنا الراوون عن نفر

منهم ذوي خشية لله طواع

روته عنكم رواة الحق ما شرعت

آباؤكم خير آباء وشراع [١]

بيان : الاحواز جمع الحوزة وهي الناحية ، واليفاع التل ، وأوضع البعير : حمله على سرعة السير ، والصور بالضم جمع الاصور وهي المائل العنق ، وهو هنا كناية عن الخضوع والطاعة ، والجعجاع الموضع الضيق الخشن وقيل : كل أرض جعجاع والسبت الدهر وفسر في حديث أبيطالب بالثلاثين ، وجوب الارض قطعها ويقال صعت الشئ فانصاع أي فرقته فتفرق.


[١]مقتضب الاثر ص ٤٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست