responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 332

الاكفان لم يطلع عليه أحد من الناس إلا ولده وأنا [١].

١٤ ـ شا : أبو محمد الحسن بن محمد ، عن جده ، عن الزبير بن أبي بكر ، عن عبدالرحمن بن عبدالله الزهري ، قال : حج هشام بن عبدالملك فدخل المسجد الحرام متكئا على يد سالم مولاه ، ومحمد بن علي بن الحسين 8 جالس في المسجد فقال له سالم : يا أميرالمؤمنين هذا محمد بن علي بن الحسين فقال له هشام : المفتون به أهل العراق؟ قال : نعم قال : اذهب إليه وقل له : يقول لك أميرالمؤمنين ما الذي يأكل الناس ويشربون إلى أن يفصل بينهم يوم القيامة؟ قال له أبوجعفر 7 : يحشر الناس على مثل قرص النقي ، فيها أنهاره مفجرة يأكلون و يشربون ، حتى يفرغ من الحساب ، قال : فرأى هشام أنه قد ظفربه ، فقال : الله أكبر اذهب إليه فقل له يقول لك : ما أشغلهم عن الاكل والشرب يومئذ؟ فقال له أبوجعفر 7 : هم في النار أشغل ، ولم يشغلوا عن أن قالوا « أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله » فسكت هشام ، لايرجع كلاما [٢].

بيان : النقي الخبز الحوارى الابيض.

١٥ ـ شى : عن سليمان اللبان قال : قال أبوجعفر 7 : أتدري ما مثل المغيرة بن سعيد؟ قال : قلت : لاقال : مثله مثل بلعم الذي أوتي الاسم الاعظم الذي قال الله « آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأبتعه الشيطان فكان من الغاوين » [٣].


[١]لم نعثر عليه في الخرائج المطبوعة عاجلا وأخرجه الكلينى في الكافى ج ٨ ص ٢٣٢.
[٢]الارشاد ص ٢٨٢.
[٣]تفسير العياشى ج ٢ ص ٤٢ وأخرجه السيد البحرانى في تفسيره البرهان ج ٢ ص ٥١ والفيض في تفسيره الصافى ج ١ ص ٦٢٦ ، وقد ورد نسبة المغيرة في تفسير العياشى إلى ابن شعبة وهو غلط فاحش فان المغيرة بن شعبة مات سنة ٥٠ من الهجرة وليس هو المراد بل الصواب المغيرة بن سعيد الذى تنسب اليه المغيرية وهو الذى ورد في ذمه الحديث كما في رجال الكشى ص ١٤٨. وفيه « سلمان الكنانى بدل سليمان اللبان » وقد لعن الامام الصادق 7 المغيرة بن سعيد هذا وقال فيه أبوالحسن الرضا 7 بانه كان يكذب على أبى جعفر 7 ومن الخير أن نذكر رواية ذكرها الكشى في رجاله ص ١٤٧ تلقى



نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست