نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 46 صفحه : 33
٢٧ ـ يج : روي ، عن ظريف بن ناصح قال : لما كانت الليلة التي خرج فيها محمد بن عبدالله بن الحسن ، دعا أبوعبدالله بسفط وأخذ منه صرة قال : هذه مائتا دينار عزلها علي بن الحسين من ثمن شئ باعه لهذا الحدث الذي يحدث الليلة في المدينة ، فأخذها ومضى من وقته إلى طيبة ، وقال : هذه حادثة ينجو منها من كان عنها مسيرة ثلاث ليال ، وكانت تلك الدنانيرنفقته بطيبة إلى قتل محمد بن عبدالله [١].
٢٨ ـ قب : أبوالمفضل الشيباني في أماليه ، وأبوإسحاق العدل الطبري في مناقبه ، عن حبابة الوالبية قالت : دخلت على علي بن الحسين 7 وكان بوجهي وضح [٢] فوضع يده عليه فذهب ، قالت : ثم قال : يا حبابة ما على ملة إبراهيم غيرنا وغير شيعتنا وسائر الناس منها براء [٣].
جابر ، عن أبي عبدالله 7 في قوله تعالى « هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا » فقال : يا جابرهم بنو امية ويوشك أن لايحس منهم من أحد يرجى ولا يخشى ، فقلت : رحمك الله وإن ذلك لكائن؟ فقال : ما أسرعه سمعت علي بن الحسين 8 يقول : إنه قد رأى أسبابه [٤].
كافي الكليني : أبوحمزة الثمالي قال : دخلت : على علي بن الحسين 7 فاحتبست في الدار ساعة ، ثم دخلت البيت وهو يلتقط شيئا وادخل يده من وراء الستر فناوله من كان في البيت ، فقلت : جعلت فداك هذا الذي أراك تلتقط أي شئ هو؟ فقال : فضلة من زغب الملائكة ، فقلت : جعلت فداك وإنهم
[١]كسابقه ، وقد اخرجه الصفار في بصائر الدرجات : الباب الثالث من الجزء الرابع بتفاوت ، وطيبة : اسم ضيعة كانت للامام الصادق 7 ذكرها معتب مولاه في حديث له مذكور في بصائر الدرجات : الحديث الثالث من الباب الثامن من الجزء الخامس.
[٢]تعنى البرص.
(٣ و ٤) مناقب ابن شهر آشوب ج ٣ ص ٢٧٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 46 صفحه : 33