responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 327

في الباطل ، وإذا غصب لم يخرجه غضبه من الحق ، ومن إذا قدر لم يتناول ما ليس له فدعا عمر بدواة وقرطاس وكتب : بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما رد عمر بن عبدالعزيز ظلامة محمد بن علي 8 فدك [١].

٤ ـ قب : هشام بن معاذ مثله [٢].

بيان : قال الجوهري [٣] حق له أن يفعل كذا وهو حقيق به ومحقوق به أي خليق له ، والجمع أحقاء ومحقوقون انتهى ، قوله 7 : أن تجوز عنك أي تقبل منك فيتجاوز عنك ولا تبقى بائرة عليك ، وقال الفيروز آبادي [٤] إيه بكسر الهمزة والهاء وفتحها وتنون المسكورة كلمة استزادة واستنطاق.

٥ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن الاهوازي ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن دينار ، عن عبدالله بن عطا التميمي ، قال : كنت مع علي بن الحسين 8 في المسجد فمر عمر بن عبدالعزيز عليه شراكا فضة وكان من أحسن الناس وهوشاب فنظر إليه علي بن الحسين 8 فقال : يا عبدالله بن عطا أترى هذا المترف؟ إنه لن يموت حتى يلي الناس ، قال : قلت : هذا الفاسق؟ قال : نعم فلا يلبث فيهم إلا يسيرا حتى يموت ، فإذا هو مات لعنه أهل السماء ، واستغفر له أهل الارض [٦].

بيان : أترفته النعمة أطغته.

٦ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن زياد بن أبي الحلال قال : اختلف الناس في جابر بن يزيد وأحاديثه وأعاجيبه قال : فدخلت على أبي عبدالله 7 وأنا اريد أن أسأله عنه ، فابتدأني من غير أن أسأله : رحم الله جابر بن يزيد الجعفي


[١]الخصال ج ١ ص ٥١ باب الثلاثة.
[٢]المناقب ج ٣ ص ٣٣٧.
[٣]الصحاح ج ٢ ص ٧٥ طبع بولاق.
[٤]القاموس ج ٤ ص ٢٨٠.
[٥]بصائر الدرجات ج ص ٤٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست