responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 31

وضعت ليأكلوا أقبل ظبي من الصحراء يبغم [١] فدنا من أبي فقالوا : يا ابن رسول الله ما يقول هذا الظبي؟ قال : يشكو أنه لم يأكل منذ ثلاث شيئا فلا تمسوه حتى أدعوه ليأكل معنا ، قالوا : نعم فدعاه فجاء فأكل معهم فوضع رجل منهم يده على ظهره فنفر ، فقال أبي : ألم تضمنوا لي أنكم لا تمسوه؟ فحلف الرجل أنه لم يرد به سوءا فكلمه أبي وقال للظبي : ارجع فلا بأس عليك فرجع يأكل حتى شبع ثم بغم وانطلق ، فقالوا : يا ابن رسول الله ما قال؟ قال : دعا لكم وانصرف.

٢٤ ـ قب [٢] يج : روي عن أبي الصباح الكناني قال : سمعت الباقر 7 يقول : خدم أبوخالد الكابلي علي بن الحسين برهة من الزمان ، ثم شكا شدة شوقه إلى والدته وسأله الاذن في الخروج إليها ، فقال له علي بن الحسين 8 : يا كنكر إنه يقدم علينا غدا رجل من أهل الشام له قدر وجاه ومال وابنة له قد أصابها عارض من الجن وهو يطلب معالجا يعالجها ويبذل في ذلك ماله ، فاذا قدم فصر إليه أول الناس وقل له : أنا اعالج ابنتك بعشرة آلاف درهم ، فانه يطمئن إلى قولك ويبذل في ذلك ، فلما كان من الغد قدم الشامي ومعه ابنته وطلب معالجا فقال أبوخالد : أنا اعالجها على أن تعطيني عشرة آلاف درهم فإن أنتم وفيتم وفيت على أن لا يعود اليها أبدا ، فضمن أبوهاله ذلك ، فقال علي بن الحسين : إنه سيغدر بك قال : قد ألزمته ، قال : فانطلق فخذ باذن الجارية اليسرى وقل : يا خبيث يقول لك علي بن الحسين اخرج من هذه الجارية ولا تعد إليها ، ففعل كما أمره فخرج عنها وأفاقت الجارية من جنونها ، فطالبه بالمال فدافعه ، فرجع إلى علي بن الحسين / فقال له : يا باخالد ألم أقل لك إنه يغدر ، ولكن سيعود إليها فاذا أتاك فقل : إنما عاد إليها لانك لم تف بما ضمنت ، فان وضعت عشرة آلاف على يد علي ابن الحسين 8 فاني اعالجها على أن لايعود أبدا ، فوضع المال على


[١]بغالم الظبية صوتها ، وهى بغوم اذا صاحت إلى ولدها بأرخم ما يكون من صوتها « مجمع البحرين ، القاموس ».
[٢]مناقب ابن شهر آشوب ج ٣ ص ٢٨٦ بتفاوت كثير.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست