نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 46 صفحه : 289
بيان : ما ينقم الناس منا أي ما يكرهون ويعيبون منا.
١٢ ـ قب : مسند أبي حنيفة قال الراوي : ما سألت جابر الجعفي قط مسألة إلا أتاني فيها بحديث وكان جابر الجعفي إذا روى عنه 7 قال : حدثني وصي الاوصياء ووارث علم الانبياء.
أبونعيم في الحلية [١] أنه 7 الحاضر الذاكر الخاشع الصابر أبوجعفر محمد بن علي الباقر.
وقالوا : الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم وكذلك السيد بن السيد بن السيد بن السيد محمد بن علي ابن الحسين بن علي :[٢].
وسأل رجل ابن عمر عن مسألة فلم يدر بما يجيبه فقال : اذهب إلى ذلك الغلام فسله وأعلمني بما يجيبك ، وأشار به إلى محمد بن علي الباقر ، فأتاه فسأله فأجابه فرجع إلى ابن عمر فأخبره ، فقال ابن عمر : إنهم أهل بيت مفهمون [٣].
الجاحظ في كتاب البيان والتبيين [٤] قال : قد جمع محمد بن علي بن الحسين : صلاح حال الدنيا بحذافيرها في كلمتين فقال : صلاح جميع المعايش والتعاشر ملء مكيال : ثلثان فطنة وثلث تغافل.
وقال له نصراني : أنت بقر؟ قال : لا أنا باقر ، قال : أنت ابن الطباخة؟ قال : ذاك حرفتها قال : أنت ابن السوداء الزنجية البذية؟ قال : إن كنت صدقت غفر الله لها وإن كنت كذبت غفر الله لك ، قال فأسلم النصراني [٥].
١٣ ـ مكا : عن عبدالله بن عطا قال : دخلت على أبي جعفر 7 فرأيته وفي
[١]حلية الاولياء ج ٣ ص ١٨٠.
[٢]المناقب ج ١ ص ٣١٥.
[٣]نفس المصدر ج ٣ ص ٣٢٩.
[٤]البيان والتبيين ج ١ ص ٨٤ طبع مصر تحقيق عبدالسلام محمد هارون.
[٥]المناقب ج ٣ ص ٣٣٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 46 صفحه : 289